بحث وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير، مع الدكتور جو بوري مساعد المدير التنفيذي لصندوق التنمية الزراعية “إيفاد”، ودينا صالح المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا بالصندوق، التحضير لمؤتمر الأطراف للأمم المتحدة لتغير المناخ (COP27)، والذي سوف تستضيفه مصر في نوفمبر القادم بمدينة شرم الشيخ.
وخلال اللقاء، استعرض القصير أولويات الحكومة المصرية من خلال التوسع في تنفيذ مشروعات مواجهة آثار التغيرات المناخية، بالإضافة إلى ضرورة توفير تمويلات لتنفيذ مشروعات تصب في صالح المزارع الصغير، فضلا عن إيجاد آلية لدعم الفلاح في ضوء المشاكل التي يواجهها العالم من تغيرات مناخية.
وقال وزير الزراعة إن علاقة منظمة “إيفاد” بمصر تاريخية منذ عشرات السنين ونسعى لتطوير التعاون المشترك، في إطار من حرص الصندوق على تنفيذ المشروعات التي يحتاجها قطاع الزراعة، وفقا لأولويات الدولة المصرية، وأن يكون هناك آلية لمتابعة تنفيذ هذه المشروعات.. مشيرا إلى أهمية تفعيل دور الوحدة المركزية لإدارة ومتابعة المشروعات التي تم إنشاؤها مؤخرا بالوزارة.
من جانبها، قالت جو بوري “إن منظمة (الإيفاد) تتابع بشكل مستمر المشروعات التي يتم تنفيذها في مصر، وهناك انطباع جيد لدى الصندوق الدولي للتنمية الزراعية عن هذه المشروعات”.
وأضافت أن مؤتمر الأطراف عن التغير المناخي القادم (COP 27) سيكون فرصة لإطلاق المبادرات التي من شأنها التكييف مع التغيرات المناخية، فضلا عن اهتمام الصندوق الدولي بمساعدة وصول صغار المزارعين إلى الأسواق.