توقعت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في كليفلاند، لوريتا ميستر اليوم الأحد إن يبقى التضخم مرتفعاً خلال العامين الجاري والقادم حتى مع تحرك البنك المركزي الأمريكي لخفض وتيرة زيادة الأسعار.
وأضافت ميستر، اليوم الأحد في مقابلة مع برنامج (فيس ذا نيشن) الذي تبثه شبكة (سي.بي.إس) الأمريكية، أن البنك المركزي أن رفع تكلفة الاقتراض على المنازل والسيارات وغيرها ورفع سعر الفائدة الاتحادية وإجراءات أخرى “سيساعد على تقليل الطلب الزائد الذي يفوق العرض المحدود مما سيخفض من ضغوط الأسعار” لتصل إلى هدف التضخم الذي حدده البنك والبالغ 2%.
وتابعت: “أعتقد بأن الأمر سيستغرق وقتا.. سيظل التضخم فوق 2% هذا العام وربما العام المقبل، لكن المسار سيتحرك صوب التراجع”.
ويخطط مجلس الاحتياطي الاتحادي لسلسلة من الزيادات في أسعار الفائدة هذا العام، ويتوقع أيضا أن يخفض حيازاته من سندات الخزانة والأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري كطريقة ثانية لرفع تكلفة الائتمان للشركات والأسر.
أ. ش. أ