تأثر إنتاج القمح الأمريكي سلبًا هذا العام، بسبب مشكلة الجفاف في الشتاء، والأمطار الغزيرة التي استمرت خلال الربيع في الولايات المتحدة، مما يهدد بالمزيد من النقص في إمدادات الحبوب العالمية.
وتوقعت ولاية داكوتا الشمالية انخفاض إنتاج القمح الربيعي إلى أدنى مستوى على الإطلاق بسبب الأمطار الغزيرة التي حالت دون زيادة المحصول.
وبحسب بيانات وزارة الزراعية الأمريكية، قام المزارعون الأمريكيون بزراعة 49% فقط من مساحة القمح الربيعي السنوي حتى الثاني والعشرين من مايو، في أبطأ وتيرة منذ عام 1996، بينما أنتجت ولاية داكوتا الشمالية 27% فقط من محصول القمح الربيعي بأبطأ وتيرة في أربعة عقود.
وتأتي أزمة القمح الربيعي التي يواجهها المزارعون بعدما ضرب الجفاف محصول القمح الشتوي في ولاية كنساس، مما أسفر عن انخفاض محصول القمح الشتوي الأمريكي بأكثر من 25% في الولاية هذا العام.
وتعتبر الولايات المتحدة رابع أكبر مصدر للقمح في العالم، لذا قد يؤثر ضعف إنتاج القمح الأمريكي على الأمن الغذائي العالمي، في وقت لا يستطيع فيه العالم تحمل خسارة المزيد من الإمدادات من الحبوب الأساسية وسط أزمة الغذاء العالمية.
أرقام