قال حازم نبيل، نائب رئيس هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات لتأمين المعاملات الإلكترونية، إن المؤتمر الرابع للاستثمار فى تكنولوجيا المعلومات الذى تنظمه الشعبة العامة للاقتصاد الرقمى باتحاد الغرف التجارية، يعد فرصة جيدة للشركات الناشئة لتسليط الضوء على آليات المنافسة عالميا خاصة وأن مصر لديها تعداد سكانى يتجاوز 100 مليون نسمة من بينهم كفاءات على أعلى مستوى.
وأضاف نبيل أن “إيتيدا” تسعى دائما لتشجيع الاستثمار فى قطاع التكنولوجيا من خلال عدة محاور منها تحفيز الإبداع وريادة الأعمال الأمر الذى تم ترجمته فى حجم الاستثمارات التى استقطبتها خلال العام الماضى بقيمة تقترب من نصف مليار دولار.
وأشار إلى أن هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات وضعت استراتيجية بالتعاون مع “ديلويت” العالمية للاستشارات لزيادة حجم الصناعة فى مصر 3 أضعاف خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح أن المحور الثانى من استراتيجية “إيتيدا” يرتكز على جذب الشركات العالمية إلى السوق المحلية، مع تعيين 215 ألف شاب خلال 5 سنوات، مشيرا إلى أن ملف التوقيع الإلكترونى الذى تعمل عليه الهيئة يعد أحد دعائم التحول الرقمى فى مصر.
وقال خليل حسن خليل، رئيس شعبة الاقتصاد الرقمى والتكنولوجيا بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن المؤتمر الرابع للاستثمار فى تكنولوجيا المعلومات يؤكد ضرورة التكنولوجيا فى كافة مناحى الحياة، مضيفا أن الشراكة مع وزارة الاتصالات بدأت منذ عام 2001 من خلال حزمة مبادرات متنوعة.
وقال المهندس إبراهيم العربى، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، إن الاتحاد يحرص على نشر التكنولوجيا المتقدمة فى كافة القطاعات الإنتاجية والتجارية والخدمية على اختلاف أحجامها، وفى مختلف المحافظات.
وأضاف أن الاتحاد يحرص أيضاً على أن تكون تلك التكنولوجيا بأيادى مصرية، لأن ذلك هو السبيل الوحيد لإنشاء صناعة معلومات وطنية قادرة على المنافسة، ليس فقط داخل مصر، ولكن فى الأسواق العالمية أيضاً.
وتابع العربى: “دورنا فى المرحلة القادمة سيكون احتضان الشركات الواعدة، وتقديم المعونة الفنية، وربطهم بمصادر التمويل الميسر، وفتح الأسواق العالمية لهم، ليصبح فى يوم من الأيام لدينا شركة، بل شركات مصرية فى حجم مايكروسوفت وجوجل وأوبر، وكلهم قد بدأوا صغارا، وشركات مثل فورى وسويفل وفيزيتا مثال على إمكانية تحقيق ذلك”.