«سيد»: تراجع 3 شركات تدوير مخلفات لارتفاع قيمة الاستثمارات والطاقة الإنتاجية
تتجه شركة ريسايكل كى لتدوير المخلفات الإلكترونية، إلى إنشاء مصنعها الجديد بمدينة السادات، بشكل منفرد، والحصول على تمويل بنكى، بعد تراجع 3 شركات عن الدخول فى شراكة معها.
قال محمد سيد، رئيس الشركة، لـ«البورصة»، إنَّ الشركات الثلاث متخصصة فى تجميع المخلفات الإلكترونية، وكانت تدرس التوجه إلى التصنيع، وتراجعت عن الاستثمار بالمصنع الجديد، بعد ارتفاع قيمة الاستثمارات، بجانب الطاقة الإنتاجية الكبيرة التى يعتزم المصنع العمل بها.
وأوضح أن المصنع الجديد سوف يتوسع بشكل كبير ليتخصص فى جميع أنواع المخلفات الإلكترونية وليس أنواعاً محددة، كما فى مصنع الشركة الحالى.
وذكر أن الشركة تعيد النظر فى دراسة الجدوى التى كانت قد حددت قيمة الاستثمارات الخاصة بالمشروع بنحو 200 مليون بعد تحريك سعر الجنيه مارس الماضى.
وقال «سيد»، إنَّ الشركة سوف تركز على إنهاء التفاوض مع بنوك مصر، والأهلى المصرى، وقناة السويس؛ للحصول على قرض بنسبة 60% من إجمالى استثمارات المشروع، خاصة بعد عزوف الشركاء عن المساهمة معها.
ويقع المصنع الحالى للشركة على مساحة 1000 متر مربع بالسادات، ويستهلك نحو 150 طناً من المخلفات الإلكترونية سنوياً، ويحصل عليها من جميع المحافظات عبر علاقاته مع بائعى الروبابيكيا ومراكز صيانة الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية.
وتعد اللوحة الأم «المازر بورد» أهم مكوّن فى المخلفات الإلكترونية، وتعمل الشركات العاملة فى المجال على فصل المكونات الخاصة بها مثل النحاس والألومنيوم والذهب والفضة والبلاتينيوم لإعادة بيعها.
وتتضمن مكونات «المازر بورد» بعض المعادن الأساسية منها النحاس والألومنيوم والحديد، إذ تقوم الشركات ببيع كل منها بشكل منفصل لشركات كل قطاع.