انخفض اليورو خلال تعاملات اليوم الإثنين إلى أدنى مستوياته في عقدين مقابل الدولار، بعد أن صعدت روسيا أزمة الطاقة في أوروبا، وقبل اجتماع السياسة النقدية للمركزي الأوروبي هذا الأسبوع، كما تراجع الجنيه الاسترليني وسط مخاوف بشأن الركود.
وبحسب “بلومبرج”، أعلنت الدول الأوروبية بقيادة ألمانيا خلال عطلة نهاية الأسبوع إجراءات لمعالجة أزمة تكلفة المعيشة وأسعار الطاقة المتصاعدة، بعد أن قالت شركة الغاز الروسية “جازبروم” يوم الجمعة إنها ستوقف الإمدادات إلى أجل غير مسمى عبر خط أنابيب نورد ستريم.
وتنتظر الأسواق اجتماع المركزي الأوروبي يوم الخميس المقبل، وسط توقعات باتجاه البنك إلى رفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في محاولة للحد من تسارع التضخم.
يتزامن ذلك مع هبوط الجنيه الاسترليني أيضًا إلى أدنى مستوياته في 37 عامًا، وسط مخاوف بشأن انكماش اقتصاد المملكة المتحدة وتحذيرات من بنك “جولدمان ساكس” بإمكانية وصول التضخم إلى 22% العام المقبل بسبب ارتفاع تكاليف الطاقة.
وعلى صعيد التعاملات، تراجع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.58% ليصل إلى 98.94 سنت، في الساعة 08:48 صباحًا بتوقيت القاهرة، بعدما سجل أدنى مستوياته منذ عام 2002 عند 98.80 سنت في وقت سابق من التعاملات.
كما هبط الجنيه الاسترليني مقابل الدولار بنسبة 0.33% إلى 1.1467 دولار، مسجلًا أدنى مستوياته منذ عام 1985.
أرقام