شهد سوق الزمزميات واللانش بوكس إقبالاً ملحوظاً قبيل الموسم الدراسي الجديد، رغم ارتفاع أسعارها 15%، مع تصاعد مطالب التجار بضرورة ضبط إنتاج المصانع غير المرخصة المنتجة للزمزميات واللانش بوكس، إذ يصنعون تلك المنتجات دون الالتزام بالمعايير الصحية العالمية، وهو ما شكل ضرراً على صحة الطلاب.
وتعتبر زمزمية المياه وعلبة حفظ الطعام المعروفة بـ«اللانش بوكس» من المنتجات الأساسية لطلاب المدارس، تتنافس من أجلها عشرات الشركات المُصنِّعة والمستوردة سعيًا للاستحواذ على حصة كبيرة من السوق.
وفي جولة ميدانية لجريدة “البورصة” بمنطقة الفجالة بالقاهرة، قال مسعد إبراهيم، صاحب محل لبيع مستلزمات المدارس، إن ثمة إقبالا شديدا من المواطنين على منتجات الزمزميات واللانش بوكس.
أضاف أن أسعار اللانش بوكس والزمزميات ارتفعت بنحو 15% مقارنة بالعام السابق. موضحاً أن عبوات اللانش بوكس تراوحت أسعارها بين 15 ـ 50 جنيهاً حسب الخامة والنوع، ويبدأ سعر الزمزميات من 25 جنيهاً.
وأوضح علاء محمد، صاحب محل لبيع مستلزمات الأدوات المدرسية، أنه تم تصنيع منتجات الزمزميات واللانش بوكس محلياً بنسبة 35% مقارنةً بالعام السابق، وذلك بعد ارتفاع الأسعار.
أضاف أن بعض المصانع غير المرخصة تطرح منتجات غير المطابقة للمواصفات القياسية وشروط السلامة الصحية للطلاب، مطالباً الجهات المعنية بمراقبة تلك المصانع واتخاذ الإجراءات القانونية ضدها نظرا لخطورة تلك المنتجات
وتراوحت أسعار اللانش بوكس بين 10 ـ 170 جنيهاً، وتختلف بحسب جودة الخامة والحجم، وهي نفس أسعار الزمزميات أو أقل منها نسبياً.
وأشار حسام حسن، صاحب محل بيع زمزميات ولانش بوكس، إلى أن التجار يفضلون بيع المنتجات البلاستيكية المحلية نظراً لانخفاض سعرها، رغم ضعف جودتها،
وأوضح أن أسعار الزمزميات واللانش بوكس تختلف حسب نوع الخامة وجودة المنتج، حيث تبدأ من 10 جنيهات إلى 100 جنيه.
وتعتبر الفجالة أشهر أسواق الأدوات المدرسية والمكتبية في مصر، وتضم العديد من المكتبات وتجار الجملة، وتتميز المنطقة بانخفاض أسعار البضائع والسلع عن المكتبات خارجها، كما تتباين وتتفاوت الأسعار بين مكتبة وأخرى.
كتبت: فاطمة أبو زيد