قالت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إن إحدى المزايا المهمة لصندوق مصر السيادي هو الطروحات التي يتم طرحها دوليا، مثل الطرح الخاص بتطوير وإعادة تأهيل مجمع التحرير، حيث تضع مصر على خريطة الاستثمارات الدولية.
جاء ذلك في تعقيب للسعيد في نهاية جلسة “دور صندوق مصر السيادي وفرص المشاركة مع القطاع الخاص”، التي عقدت خلال فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الاقتصادي مصر 2022 الذي انطلق أمس ولمدة ثلاثة أيام، بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ بهدف التوافق على خارطة طريق اقتصادية للدولة خلال الفترات المقبلة، واقتراح سساسات وتدابير واضحة تسهم في زيادة تنافسية ومرونة الاقتصادي المصري.
وأضافت السعيد أن صندوق مصر السيادي هو ذراع مملوك بالكامل للدولة المصرية، وهدفه تشجيع القطاع الخاص وتحفيزه علي المشاركة في المشروعات المختلفة، مشيرة إلى أنه كان هناك عدد كبير من الأصول غير المستغلة، وأن الصندوق يدرس هذه الأصول قبل طرحها للاستثمار أمام القطاع الخاص لضخ الأموال فيها، وتحويلها إلى منتج مستغل يوفر فرص عمل وموارد متنوعة.
وتابعت السعيد أن الشراكات التي يقوم بها الصندوق سواء المحلية أو الدولية هدفها تعظيم الاستفادة من الأصول سيما في مجالات تحتاج إليها الدولة مثل التكنولوجيا والتي لم يكن ممكنا تحقيق هذه الاستفادة خاصة مع المستثمر الأجنبي سوى عبر الشراكات.
وحول مقترح إنشاء صندوق فرعي للصندوق السيادي في الشركات الناشئئة، وإنشاء محفظة للأوراق المالية، ومساعدة الشركات الناشئة على التخارج من السوق، قالت السعيد إنه سيتم دراسة هذه المقترحات، لافتة إلى أنه بالنسبة لمقترح استثمار الصندوق خارج القطر المصري، فإن الأولوية حاليا هي لضخ مزيد من الاستثمارات في الاقتصاد المصري ثم التوجه خارجيا نحو أفريقيا والعالم.
أ ش أ