قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن مناسبة مرور 50 عاماً على العلاقات المصرية الإماراتية تعد فرصة لتدعيم العلاقات التي تعكس عمقها واستثنائيتها بين الدولتين.
وأضاف مدبولي، في كلمته خلال الاحتفال بمرور 50 عاما على العلاقات المصرية الإماراتية، أن هدف العلاقات الثنائية إرساء دعائم الأمن في المنطقة من خلال العمل المشترك والدعم المتبادل في الأزمات؛ وهو الدور الذي لعبته الإمارات مع كافة الدول العربية لمساعدتها في الأزمات بداية من أزمة كورونا وصولا للتوترات الجيوسياسية.
وأكد أن التعاون المشترك أثمر عن وصول حجم الاستثمارات المباشرة الإماراتية في مصر 4.6 مليار دولار خلال التسعة أشهر الأولى من العام المالي 2021 – 2022، متصدرا المرتبة الأولى بين الدول التي تضخ استثمارات أجنبية مباشرة، بحصة سوقية نحو 29%، و72% من الاستثمارات العربية المباشرة إلى مصر.
وتابع أن تحويلات المصريين العاملين في دولة الإمارات ارتفعت إلى 3.3 مليار دولار خلال نفس الفترة.
وأشار إلى أنه جار العمل على زيادة حركة التدفقات التجارية من خلال إبرام عدد من الشراكات والضوابط لمنع الازدواج الضريبي في المعاملات.
ووجه رئيس الوزراء بتنفيذ عدد من المشروعات الصناعية والإنتاجية بين البلدين لتفادي تأثرهما باضطراب سلاسل الإمداد والتوريد.
وقال إنه في إطار توجه مصر لتنفيذ وثيقة ملكية الدولة للشراكة مع القطاع الخاص سنشهد مزيدا من التعاون بين صندوق مصر السيادي وأبوظبي القابضة للاستثمار.
وتابع، أن مصر ستدعم الإمارات في تنفيذ استراتيجية الذكاء الاصطناعي من خلال تبادل الكوادر المشتركة لتحقيق خطة الإمارات للتحول للذكاء الاصطناعي بحلول 2031.
وأكد مدبولي، على إتاحة الفرص للقاءات الاستثمارية بين القطاع الخاص المصري والإماراتي لدمج البعد البيئي والتعافي الأخضر، والقطاعات الخدمية والتحول الرقمي والاتصالات والتكنولوجيا والصناعة والإنتاج الزراعي.