كشفت المراجعة الدورية نصف السنوية، للشركات المدرجة فى مؤشر MSCI للأسواق الناشئة، والذي تصدره مورجان ستانلي، والذي يضم أسواقاً من 23 دولة تمثل 10% من القيمة السوقية للأسواق العالمية.
وترتكز معايير الانضمام لمؤشر MSCI على السيولة ، والقيمة السوقية، وسهولة الاستثمار والشفافية للشركة ويضم المؤشر 3 أسواق عربية هي كل من مصر، والإمارات، وقطر.
استوفى أغلب الأسهم بالمؤشر كافة المعايير، ومنها سهم شركة “إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية”، والذى رغم الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة، يعتبر من الأسهم القليلة جدًا بالبورصة المصرية التي تحقق معدلات ربحية قياسية ونموذج أعمال فريد من نوعه، وهو ما جعله من أكثر الأسهم بالبورصة المصرية جاذبية للصناديق الاستثمارية الأجنبية والتى مازال أغلبها محتفظ بالسهم ضمن محفظته بالرغم من الظروف التى تمر بها البورصات المحلية والعالمية.
والجدير بالذكر بأن سهم شركة إي فاينانس أول سهم في تاريخ البورصة ينضم لهذا المؤشر العالمي بعد 6 أشهر من قيده بالبورصة.
يضم المؤشر أسواقاً من 23 دولة تمثل 10% من القيمة السوقية للأسواق العالمية، وترتكز معايير الانضمام لمؤشر إم إس سي أي على السيولة وسهولة الاستثمار والشفافية، ، علماً بأنه يخضع إلى مراجعة نصف سنوية في مايو ونوفمبر من كل عام.
ويعتمد المستثمرون الأجانب على مكونات المؤشر في اتخاذ قراراتهم الاستثمارية؛ حيث يقومون بتركيز استثماراتهم في الأسواق بناءً على انتقاء الأسهم المقيدة به، وبالتالى يؤدى حذف أسهم منه إلى خروجها من حسابات المستثمر الأجنبي وصناديق الاستثمار الكبرى مباشرة.
وكشفت المراجعة النصف سنوية لمؤشر إم إس سي أي للأسواق الناشئة -مورجان ستانلي سابقاً- للأسهم الصغيرة، خروج شركة مدرجة بالبورصة المصرية مقابل إضافة شركة أخرى مدرجة أيضا بالبورصة المصرية.
وبحسب بيانات المراجعة النصفية الحديثة، فإنه تم إضافة سهم شركة أبوقير للأسمدة المدرج بالبورصة المصرية إلى مؤشر الشركات الصغيرة، كما تم خروج سهم شركة جهينة للصناعات الغذائية المدرج أيضا بالبورصة المصرية من مؤشر الشركات الصغيرة، على أن تدخل تلك التعديلات حيز التنفيذ في نهاية تعاملات جلسة 30 نوفمبر الجارى