بوش: دول الجنوب الأفريقى لديها القدرة على استضافة مراكز التصنيع الكبيرة
كوفاى: مصر لديها فرصة للتصدير مثل المغرب وجنوب أفريقيا
ويتفيلد: التركيز على التوسع وتعميق الصناعة بالاتفاق مع الحكومات والمستثمرين
زاناموى: “أفريكسيم بنك” يقدم التمويل للدول الراغبة فى الاستفادة من المبادرات
شهدت الجلسة الثالثة من القمة السنوية السابعة للسيارات “إيجيبت أوتوموتيف” استعراض آليات التكامل بين مصنعى السيارات فى قارة أفريقيا وسبل توفير التمويل للنهوض بالصناعة.
وكشف ماركوس ثيل، الرئيس الإقليمى لأفريقيا بشركة بوش، عن فرص متنوعة بين طويلة وقصيرة المدى بالنسبة لحجم إنتاج السيارات فى الدول النامية، والشركة تحاول أن تقدم التعاون مع تلك الدول ودعمها.
وأضاف فى كلمته بالقمة السابعة من “إيجيبت أوتوموتيف”، أن الموردين المصريين يعملون مع دول جنوب أفريقيا، لأن لديها القدرة على استضافة المراكز الكبيرة للسيارات، ويتم إنتاج 60% من مكونات السيارات المستخدمة موجودة فى جنوب أفريقيا، مما يتيح الفرصة أمام تلك الدول على مضاعفة حجم الإنتاج.
وقال الرئيس الإقليمى لأفريقيا بشركة بورش: “نحتاج إلى شراء المواد الخام من جنوب أفريقيا، ونعمل على أن يكون هناك شراكة من أجل زيادة الإنتاج من خلال استغلال الفرص وتنظيم الموارد المالية بين البلدين”.
وقال ديف كوفاى، المدير التنفيذى للاتحاد الأفريقى لمصنعى السيارات “إيه إيه إيه إم -AAAM” نسعى لوصول إنتاج السيارات في أفريقيا إلى 5 ملايين من السيارات التي تستخدم في 2025 وسوف يزيد خلال السنوات المقبلة والهند إلى 3.5 مليون سيارة.
أشار إلى السعى للاستفادة من المزايا المستدامة، والمراكز الرئيسية بالدول الأفريقية وسوف يتم التعامل مع جميع المراحل المتعلقة بالصناعة وهذا يتيح الفرصة أمام السوق المصرية لتوفير عناصر جديدة تستطيع تحسين دخل الأفراد فى الدولة.
أوضح أن مصر لديها فرصة للتصدير مثل دولتي «أفريقيا، والمغرب» التى تخدم العديد من الدول ويجرى العمل على تطوير هندسة السيارات خلال الفترة المقبلة.
وقال مايك ويتفيلد، العضو المنتدب لنيسان أفريقيا ورئيس الاتحاد الأفريقى لمصنعى السيارات، إن الاتحاد لديه مجموعة من أعضاء من غرف اتحاد الصناعات المصرية وسيتم التركيز على التوسع وتعميق صناعة السيارات من خلال الحكومات وحث المستثمرين على أهمية توطين صناعة السيارات، ومن المتوقع أن يتضاعف إنتاج السيارات في أفريقيا وربط سلاسل إمداد السيارات للدول.
أشار إلى أن جنوب أفريقيا استعادت الكثير من صناعة السيارات لتطويرها وتقدمها ويجب أن تتأكد أن جميع الدول الأفريقية سوف تتعاون في نفس القطاع لتمويل تلك الصناعة.
وقال أحمد فكري، العضو المنتدب لمنظمة الاتحاد الأفريقى لمصنعى السيارات، إن الـ 20 عامًا الماضية يجرى العمل من أجل تطوير قطاع صناعية السيارات لأنه بدون الاهتمام به لن تتقدم الصناعة فى الدولة.
أشار إلى أن السوق المصرية دخلت مرحلة الاهتمام بتوطين الصناعة من أجل توفير سيارات يتم تصنيعها محليًا وجميع الوزارات وفى مقدمتها «المالية، والبيئة، والصناعة» اهتمت بتنفيذ ملف توطين صناعة السيارات محليًا.
تابع: “نأمل أن يتوفر برنامج داخل السوق المصرية يتبني تصنيع السيارات في مصر والاهتمام بالصناعات المغذية”.
وقال جينمور زاناموي، رئيس مبادرة التجارة البينية بالبنك الأفريقي للتصدير والاستيراد، إن جميع الدول ملتزمة بالبنود مثل رواندا للاستفادة بمبادرة الخاصة بصناعة السيارات، بدول الاتحاد الافريقي، ومصر أحد الدول الأفريقية التى لديها القدرة على النهوض بالصناعة السيارات، بالنسبة التمويل والجوانب المالية، والبنك يمد يد العون لكل من يحتاجها من الدول الأفريقية.
وأضاف خلال قمة السابعة لمؤتمر إيجيبت أتوموتيف، “نتطلع إلى وجود الكثير من المؤسسات التمويلية، لأنها تساعد المصنعين في توفير أجزاء وقطع غيار السيارات، حيث أن الدول الأفريقية تتمتع بسهولة سلاسل الإمداد والتوريد”.
وأوضح أن البنك لديه مشروع مشترك مع دولة زامبيا لإنشاء مصنع لتجميع السيارات الكهربائية، والسيارات الكهربائية منتشرة بصورة كبيرة في تلك الدول.