“ويليام”: 5 آلاف طن الطاقة الإنتاجية للشركة شهريًا وتستهدف مضاعفتها
تبدأ شركة الرشيدى الميزان – التابعة لمجموعة العليان للاستثمار التجارى السعودية – تنفيذ خطة توسعات فى مصر باستثمارات 150 مليون دولار خلال النصف الثانى من عام 2023.
قال شريف ويليام، مدير مبيعات “الرشيدى الميزان”، لـ”البورصة” إن الشركة وضعت خطة لزيادة عدد خطوط الإنتاج على مدار 5 سنوات مقبلة وستبدأ المرحلة الأولى من التوسعات بإضافة 6 خطوط إنتاج جديدة بتكلفة استثمارية 150 مليون دولار خلال النصف الثانى من 2023.
وتأسست شركة الرشيدى الميزان عام 1889، وتعد من أقدم الشركات المتواجدة بالسوق المصرى، وتمتلك مجموعة مصانع بمدينة 6 أكتوبر يصل عددها إلى 6 مصانع وتعد من الشركات الرائدة فى مجال الحلويات، والطحينة، والمربى والعسل.
أضاف “ويليام” أن الشركة بعد تشغيل الخطوط الجديدة سوف تتجه إلى مجالات ومنتجات أخرى، قائلًا” لا أستطيع أن أتحدث عن هذه المنتجات فى الوقت الحالى لكنها سوف تكون مهمة جدًا للمستهلك المصرى وسوف تكون قطاعات قابلة للنمو بشكل جيد كما مخطط لها من دراسات جدوى”.
أوضح، ان الطاقة الإنتاجية لشركة الرشيدى الميزان شهريا 5 آلاف طن لكافة منتجاتها من حلاوة طحينية ومربى وعسل أسود وطحينة، وتستهدف الشركة مضاعفتها بعد تشغيل خطوط الانتاج الجديدة ورفع الطاقة الانتاجية للخطوط الحالية.
أشار إلى أن الشركة تصدر منتجاتها إلى 150 دولة بأفريقيا وأوروبا وآسيا وأمريكا الجنوبية وأستراليا، وتتجه الشركة للتوسع أكثر فى أفريقيا خلال الفترة القادمة لكى تستفيد من إتفاقية الكوميسا.
وذكر أن الشركة إستفادت بشكل كبير من قرارات البنك المركزى الأخيرة، باستخدام الحصيلة التصديرية فى استيراد موادها الخام، وكان لديها حصيلة تصديرية جيدة استطاعت أن تغطى مستلزمات إنتاجها المستوردة خلال الفترة الماضية فى ظل ما تعانى منه شركات كثيرة بسبب نقص المواد الخام.
تابع أن 50% من المواد الأولية للتصنيع يتم استيرادها، مثل السمسم الذى يعد مكونا أساسيا فى صناعة الرشيدى، ويتم استيراده من السودان بالدولار، بجانب السكر الذى يدخل بنسبة 30% وأثر بشكل كبير على ارتفاع تكلفة المنتج النهائى بعد ارتفاع سعره بنحو 7 آلاف جنيه للطن، وكان يتراوح سعر الطن بين 9 و10 آلاف منذ بداية العام الجارى، ليسجل حاليا نحو 16 و 17 ألف جنيه للطن.
لفت إلى أن تحرير سعر الصرف وانخفاض سعر الجنيه أمام الدولار، أدى إلى ارتفاع تكلفة المنتج لدى الشركة ، مثل بقية الشركات الأخرى التى تأثرت من تلك التغيرات، مع تأثر وضعف القوة الشرائية، كلها عوامل أثرت على مبيعات الشركة إلى حد ما، لكن هناك فرص نمو بتوزيع منتجات الشركة حاليا، بينما لم يؤثر الدولار على الأسواق الخارجية للشركة، واستفادت من زيادة سعر الدولار بأسواقها التصديرية، مشيرا إلى فرص كثيرة أمام الشركات المصرية للتصدير خاصة بعد تعويم الجنيه وانخفاض تكلفة المنتجات المصدرة للأسواق الخارجية.
تابع: أن الشركة حاولت امتصاص تأثيرات ارتفاعات التكلفة النهائية للمنتج المحلى، من خلال عروض للمستهلكين فى ضوء الكمية المسموح بها، بجانب تقليل هامش الربح.