واصل النشاط الاقتصادي للقطاع الخاص في الولايات المتحدة انكماشه خلال الشهر الجاري، مع استمرار ضعف الطلب.
وكشفت بيانات “إس آند بي جلوبال”، أن مؤشر مديري المشتريات المركب في الولايات المتحدة بلغ 44.6 نقطة في القراءة الأولية لشهر ديسمبر، مقابل 46.4 نقطة في نوفمبر الماضي.
وشهد مؤشر مديري المشتريات الخدمي تراجعًا إلى 44.4 نقطة من 46.2 نقطة في نوفمبر، ما جاء عكس التوقعات التي كانت تشير للصعود إلى 46.5 نقطة.
كما انخفض مؤشر مديري المشتريات الصناعي الأمريكي لأدنى مستوى في 31 شهرًا عند 46.2 نقطة، مقابل 47.7 نقطة في نوفمبر، ومقارنة بتقديرات تسجيل 47.7 نقطة.
وأشار التقرير إلى أن قطاعي التصنيع والخدمات شهدا تراجعًا في الإنتاج، مع ضعف ظروف الطلب، وهبوط مستويات النشاط وسط تسارع التضخم ومعدلات الفائدة.
لكن ضغوط الأسعار واصلت الهبوط الملحوظ خلال الشهر الجاري، حيث انخفضت تكلفة المدخلات بالنسبة للشركات بثاني أكبر وتيرة منذ بدء المسح قبل 13 عامًا، بعد أبريل 2020.
أرقام