نوفل: المكون المحلى الأجنبى له بديل محلى مرتفع عن سعر المستورد بنحو 50%
رفعت شركة فيرتكال جينز للملابس الجاهزة، طاقتها الإنتاجية 3 مرات فى ظل زيادة الطلب على منتجاتها من السوقين الأمريكى والتركى، لتصل إلى 1.8 مليون قطعة سنويًا مقابل 600 ألف قطعة.
وقال محمد نوفل، العضو المنتدب لـ”فيرتكال جينز”، إن نسبة المكون المحلى فى منتجات الشركة تصل إلى 30%، وتتنوع ما بين الخيوط والسوست والأزرار.
وأضاف لـ”البورصة” أن المكون الأجنبى فى المنتجات له بديل محلى، إلا أن السعر مرتفع بنحو 50% عن المستورد.
وأوضح أن الشركة بدأت فى المنطقة الحرة بالإسماعيلية منذ عام 2000، بتكلفة استثمارية ذاتية التمويل بلغت نحو 3 ملايين دولار، وتتخصص فى إنتاج الملابس الجاهزة والبنطلونات والشورتات والجيبات، بالإضافة إلى إنتاج البوليستر والملابس المغزولة كالتيشرت والسويت شيرت.
ولفت إلى أن الشركة لديها 6 خطوط إنتاج واقتصر تصدير منتجاتها على أمريكا وتركيا خلال العام الماضى نتيجة تراجع حجم الطلب وارتفاع أسعار المنتجات التى أصبحت غير قادرة على المنافسة خارجيًا، وتحديدًا فى دول الخليج.
وأوضح أن العملاء فى الخارج هم من يحددون للشركة أسواق المواد الخام التى سيتم استخدامها فى تصنيع منتجاتهم، وتستحوذ المصانع والشركات المتواجدة فى الشرق الأقصى على النسبة الأكبر من مستلزمات الإنتاج التى يتم شراؤها لارتفاع جودة المواد الخام ومستلزمات الإنتاج المستخدمة فى التصنيع.
وأشار إلى أن الشركة تعتمد على الطاقة المتجددة المولدة من الطاقة الشمسية بنسبة 100%، وتُعد أول شركة ملابس محلية صديقة للبيئة، حيث لدى الشركة محطة طاقة شمسية تم إنشاؤها منذ 4 سنوات.
ولفت أن إنتاج الشركة توقف بالكامل خلال شهر سبتمبر الماضى عقب نفاد مخزونها من الخامات التى بدأت فى التناقص نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية، ليتراجع حجم إنتاجها السنوى بنحو 10%.
كتب – محمد سرى