قال مصدر بهيئة السلع التموينية التابعة لوزارة التموين، إنه تم استيراد نحو 600 ألف طن من زيت الطعام منذ بداية العام المالى الجارى حتى شهر أبريل الماضى.
أضاف، أن مصر تعتمد على السوق الخارجية لتلبية نحو من 95% من حجم استهلاكها من الزيوت عبر مراحل إنتاجية مختلفة، تتنوع بين استيراد البذور وعصرها وتكريرها، أو استيراد زيوت وتكريرها، أو الاكتفاء بمرحلة التعبئة فقط.
وتعتمد مصر فى استيراد الزيوت على كل من الأرجنتين، ودول البحر الأسود، وإندونيسيا، وماليزيا.
وتستحوذ الشركة القابضة للصناعات الغذائية، على 62% من زيت الخليط بالسوق المصرى، و32.5 من إجمالى الزيوت النباتية، و17.4% من إجمالى استهلاك الزيوت والمسلى النباتى.
ويمثل الزيت الخليط الاستهلاك الأعلى من الزيوت السائلة، حيث يستحوذ زيت الصويا على 31.10%، وعباد الشمس يمثل نحو 18.40%، والذرة وزيوت أخرى 4.40%، وزيت النخيل 46.10%.
وأوضح المصدر فى تصريحات لـ”البورصة”، أن الاحتياطى الاستراتيجى من الزيت آمن، ويكفى نحو 4.3 شهر سواء زيت عباد الشمس أو زيت الصويا.
وفيما يتعلق بالقمح، أشار المصدر إلى أنه تم استيراد نحو 5 ملايين طن قمح منذ بداية العام المالى الجارى حتى الآن، لافتًا إلى أن الاحتياطى الاستراتيجى يكفى حتى 5 يوليو المقبل.
تابع، أنه تم استيراد القمح من العديد من الدول على رأسها روسيا وفرنسا وأوكرانيا وألمانيا وبلغاريا ولتوانيا.
وقال الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، إن مصر فى إطار تنويع مصادر استيرادها من القمح اعتمدت بالتعاون مع وزارة الزراعة 22 سوقًا للاستيراد منها.
ولفت، إلى أنه خلال الأشهر الستة الأولى من الأزمة الروسية الأوكرانية كان هناك صعوبة فى توريد الأقماح عبر البحر الأسود ولذلك دخلت كل من فرنسا ورومانيا وبلغاريا والمانيا كموردين، مضيفا أنه بعد اتفاقية الأمم المتحدة للممرات الأمنة بدأ توريد الأقماح من روسيا وأوكرانيا.