الفقى: تصدير الخدمات للسعودية يجنب التعرض لمخاطر التكلفة والمنافسة
تدرس شركة سيمبل للشراء الأن والدفع لاحقًا التوسع فى السوق السعوي خلال العام المقبل، وتفاضل بين التواجد الفعلى للشركة هناك، وبين تصدير الخدمة من السوق المحلي.
قال محمد الفقى، الشريك المؤسس والمدير التنفيذى لمنصة «سيمبل – sympl»، إن الشركة تعكف حاليًا على الدراسات اللازمة للتواجد بالمملكة العربية السعودية خلال الفترة المقبلة، مضيفًا أن الحل المثالى أمام توسعات الشركات قد يكون تصدير الخدمة إلى السوق السعودى مع ارتفاع تكلفة دخول السوق هناك، بالإضافة إلى متطلبات تواجد شريك سعودى.
وأضاف الفقى لـ”البورصة”، أن الأمر لا يقتصر على التكلفة المرتفعة ويمتد لمخاطر نحو المنافسة الشرسة فى ظل توجه العديد من الكيانات المحلية نحو السوق السعودي، مشيرًا إلى أنه هذا التوجه للدولة وللمستثمرين على حد سواء.
وتابع، أن المنافسة الشرسة بين الشركات فى المملكة يدفع مقدمى الخدمات إلى التنازل عن حصص ليست بهينة من مستويات الربحية بهدف اقتناص حصص سوقية أكبر، بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة التشغيل وعلى رأسها فرق تكلفة الرواتب بين المصريين والسعوديين، واختلافات ثقافة بيئة العمل السعودية عن المصرية.
وتُمكن “سيمبل” حاملى البطاقات البنكية المختلفة من شراء منتجاتهم والحصول عليها فورا، ثم خصم قيمتها على دفعات من رصيد حساباتهم البنكية، لمدة 5 أشهر بدون فوائد، كما تتيح بالتعاون مع بعض البنوك عروضا تتمثل فى خصومات نقدية وخدمة «كاش باك».