تعتزم شعبة المستلزمات الطبية بغرفة القاهرة التجارية رفع مذكرة إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بخطة التصدير المستهدفة للقطاع حتى نهاية العام الجارى، وذلك فى محاولة لحل مشكلة تأخر الإفراجات الجمركية عن مستلزمات الإنتاج المكدسة بالموانئ خلال الفترة الحالية.
قال الدكتور محمد إسماعيل عبده رئيس مجلس إدارة الشعبة، إن استراتيجية الشعبة تسعى إلى الوصول بصادرات القطاع إلى مليار دولار سنويًا مقابل 300 مليون دولار حاليًا، بالإضافة إلى جذب استثمارات جديدة للقطاع للوصول إلى 1000 مصنع.
أضاف لـ “البورصة” أن مصانع القطاع تتطلع إلى فتح أسواق تصديرية جديدة خلال الفترة المقبلة بالتزامن مع انحسار أزمة الحرب الروسية الأوكرانية ورغبة الشركات الأفريقية فى استيراد المنتجات المصرية التى تمتع بجودتها العاليه وأسعارها التنافسية.
وتقدر أعداد مصانع المستلزمات الطبية فى مصر بنحو 300 مصنع، وجميعهم حاصل على شهادات الجودة العالمية وتُصدر منتجاتها من المستهلكات الطبية مثل القطن والسرنجات لـ 65 دولة من بينها الولايات المتحدة الأمريكية واليابان، بحسب الشعبة.
ذكر أن إنتاح مصر من المستلزمات الطبية قاصر على المستهلكات مثل السرنجات وتغطى 60% من احتياجات السوق المحلى، فيما لا يتم إنتاج أى أجهزة مثل جهاز قياس السكر أو الضغط بل يتم استيرادها من الأسواق الأوروبية.
ورهن عبده نجاح الحكومة فى توطين صناعة الأجهزة والالات الطبية بتسهيل إجراءات الاستثمار والقضاء على القيود التى تدفع المستثمرين للعزوف عن السوق المصرى.
شدد على تطوير تكنولوجيا صناعة المستلزمات الطبية بالتعاون مع الجامعات والمراكز البحثية، ضمن المقترحات المقدمة إلى مجلس الوزراء لتعزيز تلك الصناعة الهامة والوصول بعدد المصانع إلى 1000 مصنع خلال الفترة المقبلة.
نوه إلى أن شعبة المستلزمات الطبية بغرفة القاهرة التجارية ناقشت فى اجتماع قبل فترة أزمة نقص تدبير العملات الأجنبية وانعكاسها على تكدس الشحنات بالموانئ.
كما ناقش الإجتماع مشكلة الدمغة الطبية التى تحصل من مستوردي القطاع لصالح اتحاد النقابات الطبية بالمخالفة لقانون إنشاء تلك النقابات واتحادها حيث إنه طبقا لنص القانون رقم 13 لسنة 1983 والمعدل بالقانون رقم 7 لسنة 2005، فان المخاطب بهذه الدمغة هم أعضاء النقابات الطبية الأربع الأطباء البشريين والأسنان والبيطريين والصيادلة.