الشركة تستهدف أن تكون بوابة شرق بورسعيد للأسواق الخارجية
تخطط شركة قناة السويس لتداول الحاويات لاستثمار 500 مليون دولار لإنشاء محطتها الثانية فى مصر.
وقال ستيفن يوجالينجام، رئيس مجلس إدارة قناة السويس لتداول الحاويات، إنَّ الشركة تستهدف أن تكون المحطة المحورية وبوابة شرق بورسعيد للأسواق الخارجية.
ودشنت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أمس الثلاثاء، عقد التزام محطة حاويات 2 وعقد التزام محطة متعددة الأغراض، بالإضافة إلى الاحتفال بخدمة تموين السفن بالوقود التقليدى والوقود الأخضر، على هامش احتفال أقامته بمناسبة وصول ميناء شرق بورسعيد للمركز العاشر على مستوى العالم فى مجال تداول الحاويات.
ودشنت المنطقة الاقتصادية عقد التزام محطة الحاويات الثانية لصالح شركة قناة السويس لتداول الحاويات على رصيف بطول كيلو متر تقريباً، وساحة تداول حوالى نصف مليون متر مربع، ويوفر المشروع ألف فرصة عمل، وتعد المحطة من أكبر محطات تداول الحاويات فى شرق وجنوب المتوسط بإجمالى طول رصيف 3500 متر تقريباً.
أضاف «يوجالينجام»، خلال كلمته، أن قناة السويس لتداول الحاويات لديها رؤى فى التوسع بأعمالها داخل مصر؛ نتيجة بيئة الأعمال الإيجابية، والدعم القوى، والسياسات الصديقة للأعمال والمرونة، التى توفرها الحكومة المصرية للمستثمرين.
شدد على أن محطة قناة السويس لتداول الحاويات «اس سى سى تىSCCT» تعمل على توفير وخلق فرص عمل للشباب المصرى، ودعم الأنشطة التجارية، وتعزيز المسئولية المجتمعية للشركة نحو المجتمع المحلى.
من جانبه، قال لارس مايكل، نائب رئيس وممثل مجموعة إيه بى مولر ـ ميرسك فى الشرق الأوسط وأفريقيا، إنَّ بيئة الأعمال الإيجابية فى مصر أسهمت فى جذب استثمارات جديدة للمجموعة.
أشار إلى أن شركة إيه بى مولر ـ ميرسك تُستقبل دائماً بالترحيب كمستثمر أجنبى فى مصر، فى مجالات الشحن والخدمات اللوجستية والقطر والمحطات.
وأكد أن «ميرسك» واحدة من أكبر عملاء قناة السويس، والتى تعد حجر الزاوية فى التجارة العالمية.