قال عاصم الجزار وزير الإسكان، إن الدولة المصرية وضعت بعد عام 2014 سياسات متزامنة للعمران الجديد وخلق مراكز تنمية عمرانية جديدة لاستيعاب السكان واستيعاب الأنشطة الاقتصادية.
وأضاف، “النمو العمراني هنا هو نمو اقتصادي، بالاضافة إلى مدن الجيل الرابع ورفع كفاءة الأجيال السابقة من المدن الجديدة، والبالغ عددها 23″، موضحا أنه وفي نفس الوقت كان هناك إطار لعمل تطوير ورفع كفاءة البنية العمرانية، ووضع ضوابط للتحكم والنمو العمراني غير المخطط للعمران القائم.
كما أوضح أنه تم إنشاء 24 مدينة جديدة تستوعب 32 مليون نسمة، موزعين توزيعا جغرافيا متكافئ على نطاقات الجمهورية المختلفة، سواء في الوجه القبلي وإقليم القاهرة وإقليم السويس وقناة السويس وسيناء والوجه البحري، بالإضافة إلى 14 مدينة مخطط البدء في تنفيذها.
وأضاف وزير الإسكان “نحن نفكر لعقود وأجيال قادمة، وإجمالي ما تم إنفاقه على المجتمعات العمرانية الجديدة هو 1.3 تريليون جنيه خلال 9 سنوات، فيما بلغ ما تم إنفاقه على المدن الجديدة خلال الـ36 سنة الماضية هو 64 مليار جنيه، وهذا المعدل بعد 2014 قفز إلى 144 مليار جنيه سنويا لمؤسسات الدولة المختلفة في هذا المجال”.
وبالنسبة لخريطة التنمية العمرانية مصر 2052، قال وزير الإسكان “تم في 2014 تشغيل 7%، وحاليا نشغل 13.7% من مسطح الجمهورية، وهذا بالإضافة إلى المشروعات الجديدة التي بدأنا في مراحلها الأولي، ومن المتوقع أن نتجاوز الـ14% بحلول 2050″، مبينا أن نسبة الحضر ارتفعت مرة أخري من 42 إلى 48.5%، مما يعد مؤشرا جيدا لمستوي جودة الحياة الاقتصاد.
ولفت إلى أن دول العالم تدعو إلى زيادة نسبة التحضر.. وفي هذا الصدد، أشار إلى أن مشروع “حياة كريمة” سيكون له التأثير الكبير في زيادة نسبة التحضر.