تدرس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة تخصيص منطقة صناعية للمستلزمات الطبية بمدينة العاشر من رمضان، تماشيًا مع توجهات الدولة نحو تعميق الصناعة المحلية.
قالت مصادر لـ”البورصة” إن الهيئة تلقت قائمة بعدد الشركات المستوردة للمستلزمات والأجهزة الطبية ترغب فى إقامة مصانع بالقطاع، ومن المرتقب أن تخصص الدولة منطقة استثمارية تتماشى مع آلية عمله.
قال محمد إسماعيل عبده رئيس الشعبة العامة للمستلزمات الطبية بغرفة القاهرة التجارية، إن نحو 20 مستوردًا أكدوا على رغبتهم فى التحول من الاستيراد إلى التصنيع المحلى لتفادى ضغوط الدولار الحالية.
أضاف لـ”البورصة” أن الشعبة خاطبت الهيئة العامة للاستثمار لتيسير الإجراءات وتقديم حوافز تيسيرية خاصة بتخصيص الأراضى الصناعية والإعفاءات الضريبية التى أعلنت عنها الحكومة مؤخرًا.
أوضح أن الهيئة وعدت بتخصيص منطقة صناعية للقطاع بمدينة العاشر من رمضان «إنشاء منطقة متخصصة يدعم تطلعات الشركات من جهة ويحل المشكلات التى تواجههم».
نوه إلى أن القطاع رغم استحواذه على أقل من 1% من الفاتورة الاستيرادية إلا أنه لا يحظى باهتمام رسمى، لذلك فإن مساعدة الحكومة على التوطين يعجل بالوصول إلى ألف مصنع بدلا من 300 مصنع حاليًا.
ذكر أن المنتجات المستهدف تصنيعها محليًا هى المواد الاستهلاكية، والتشخيص، وطب الأسنان، وجراحة العظام، وأدوات مساعدة المرضى.
لفت إلى أن السوق المصرى واعد فى صناعة المستلزمات الطبية مقارنة بدول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية، نظرًا للزيادة السكانية الكبيرة والذى يعد حالياً الأكبر فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
نوه إلى أن فئة كبار السن فى مصر الأكثر طلباً لخدمات الرعاية الصحية، والأجهزة الطبية، ومن المتوقع أن يتضاعف الطلب على تلك المستلزمات بعد إدراجها على قائمة أولويات المواطنين بعد جائحة كورونا.