بحث أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، مع مارتينا بيني المدير التنفيذي لمجموعة فولكس فاجن الألمانية لصناعة السيارات، ملامح استراتيجية الشركة في قارة أفريقيا بما في ذلك مصر.
وتم خلال اللقاء؛ استعراض ملامح استراتيجية صناعة السيارات في مصر، والحوافز التي تقدمها الدولة المصرية في هذا الصدد.
كما شارك الوزير باجتماع مائدة مستديرة مع اتحاد مصنعي السيارات الألماني والذي يضم في عضويته كبريات شركات السيارات الألمانية سواء مصنعي السيارات أو موردي مكونات السيارات.
وقد تضمن اللقاء عرض الاستراتيجية الوطنية للسيارات، والموقف الحالي الخاص لعرض هذه الاستراتيجية على البرلمان المصري لإقرارها.
ودعا الجانب الألماني للدخول في شراكات مع الجانب المصري لإنتاج السيارات والسيارات الكهربائية لتلبية احتياجات السوق المصري، وكذا اختراق الأسواق المجاورة والاستفادة من الاتفاقات التفضيلية التي تتمتع بها مصر مع عدد من الدول والتكتلات الاقتصادية، وكذا الحوافز التي ستمنحها الحكومة المصرية لمصنعي السيارات بهدف توطين تلك الصناعة في مصر.
والتقى الوزير، أيضا، روبين ريتشر الرئيس التنفيذي لشركة بيلشيم الألمانية، المتخصصة في إنتاج الألياف المقاومة للاشتعال والتي تدخل في مجالات صناعة السيارات والطائرات والأجهزة المنزلية.
وتم استعراض التوجهات الحالية للشركة لإقامة مصنع متكامل لمنتجاتها يشمل كافة مراحل العملية الإنتاجية بدءاً من صناعة الزجاج وانتهاء بالمنتج في شكله النهائي (الألياف الصناعية المقاومة للاشتعال)، حيث تبلغ التكلفة الاستثمارية المباشرة للمرحلة الأولى نحو 30 مليون يورو، وسيقام على مساحة إجمالية تبلغ 100 ألف متر مربع لكافة مراحله.
وأشار سمير، إلى استعداد الوزارة لتقديم كافة أوجه الدعم للشركة للاستثمار والتوسع في السوق المصري.