تم انتخاب النائب الأمريكي مايك جونسون، من قبل زملائه الجمهوريين، ليتولى منصب رئيس مجلس النواب في أمريكا، بعد 3 أسابيع من الاضطرابات وفشل في انتخاب 3 مرشحين سابقين.
وقبل انضمامه إلى الكونجرس، كان جونسون البالغ 51 عامًا محاميًا. وتم انتخابه لعضوية مجلس ولاية لويزيانا في عام 2015، وترشح للكونجرس بنجاح في عام 2016. وهو يمثل الآن مناطق الكونجرس الرابعة في لويزيانا، والتي تحتل الركن الشمالي الغربي من الولاية وتشمل مسقط رأسه “شريفيبورت”.
يعتبر جونسون محافظا، حيث دافع عن محاولات الرئيس السابق دونالد ترمب قلب نتائج انتخابات 2020.
ويعارض جونسون إرسال مساعدات لأوكرانيا للدفاع عن نفسها ضد روسيا، حيث واجه ضغوطا من قبل مجموعة تسمى “الجمهوريون من أجل أوكرانيا”، والتي تهدف إلى حشد الدعم لأوكرانيا بعد عمليات الغزو التي قام بها فلاديمير بوتين.
على النقيض من ذلك، نشر جونسون مرارا وتكرارا للتعبير عن دعمه للمساعدات الأمريكية لإسرائيل، ومن المرجح، بحسب “ياهو فاينانس”، أن يحاول فصل الأموال التي ترسل لإسرائيل وأوكرانيا خلال الأسابيع المقبلة.
طلبت إدارة بايدن مؤخرًا من الكونجرس مبلغا قدره 106 مليارات دولار لدعم جهودها في جميع أنحاء العالم من أوكرانيا إلى إسرائيل، وأيضا حلفاء الولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ الذين يتطلعون إلى التصدي من أي مخاطر محتملة من الصين.
ومن المقرر أن يقود جونسون المفاوضات مع مجلس الشيوخ والبيت الأبيض حول قضايا مثل الإغلاق الحكومي المحتمل الشهر المقبل، ومقترحات إدارة بايدن بشأن المساعدات الخارجية الجديدة لحلفائها.
وقال جونسون في سبتمبر: “علينا أن نغير الطريقة التي تدير بها إدارة بايدن الاقتصاد”.
العربية.نت