حنفى: الشركات تبدأ بتصنيع «الصاج المسطح» و«الاستنالس» والمواسير
تدرس غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات المصرية، تصنيع 8 منتجات مستوردة ضمن مبادرة الـ152 منتجا التى تستهدف الدولة توطينها محليًا فى محاولة لترشيد الفاتورة الاستيرادية.
قال محمد حنفى، المدير التنفيذى لغرفة الصناعات المعدنية لـ”البورصة”، إن شركات القطاع تستورد الصاج المسطح غير القابل للصدأ “ألواح الاستنالس”، وبعض أنواع المواسير، والألومنيوم فويل ومنتجات أخرى أبرزها السبائك الحديدية، وتصنيعها محليًا يساهم فى دعم القطاع.
أضاف حنفى أن نصيب قطاع الصناعات المعدينة من السلع التى تستهدف مصر توطينها قليل جدًا لأنها تحتاج إلى استثمارات كبيرة، لا تستطيع الشركات المحلية بمفردها تصنيعها.
تابع أن بعض المنتجات تصنع محليًا مثل الألومنيوم فويل لكنه غير كافى لتلبية احتياجات السوق المحلى فإجمالي الإنتاج منه 200 طن واحتياجات السوق تصل إلى 90 ألف طن سنويًا.
أوضح أن توطين تلك الصناعات محليَا يتطلب شركاء أجانب تعمل فى ذات القطاع لأنها تحتاج إلى طريقة معينة فى التسويق، بجانب أنها صناعات مكلفة للمستثمرين المبتدئين ولابد من تقديم الدعم لهم.
أوضح حنفى أن قيمة المنتجات المستوردة سنويًا بقطاع الصناعات المعدنية 8 مليون دولار، ومن الممكن تصنيع ما يعادل 4 ملايين دولار بشكل مبدئى والباقى لن نتمكن من صناعته لأن المواد الخام مستوردة.
لفت حنفى إلى أن عائق تدبير الدولار للمنتجات المستوردة أزمة على الجميع وليس على قطاع الصناعات المعدنية وحدها، والمطلوب هو توفير الدولار لمستلزمات الإنتاج والخامات.
قال عمر عبد العزيز، رئيس شعبة المسبوكات بغرفة الصناعات المعدنية لـ”البورصة”، إن الشعبة تشارك فى توطين 8 منتجات، وألواح الصلب المعدنية، والصاج المقاوم للصدأ، ولوازم المواسير والأنابيب، ومسامير وصواميل.
أشار إلى أن شعبة المسابك تقوم بتطوير مصانعها التى تعمل بشكل تقليدى، لأن أغلبها يعمل بالمازوت والفحم، ونعمل على تطويرها بعد الحصول على تمويل من البنك الأهلى المصرى.
واستطرد عبدالعزيز أن المبادرة تستهدف توفير 30 مليار دولار تستنزف فى استيراد 152 منتجا، وشركات القطاع بدأت بالفعل فى تصدير أول شحنة بقيمة 300 ألف دولار ومن المستهدف الوصول بصادراتها إلى 3 ملايين دولار سنويًا.
مصطفى: مقترحات بإنشاء حاضنة أعمال لتدريب الشركات على تطوير منتجاتها
قال أحمد مصطفى عضو شعبة المسابك بغرفة الصناعات المعدنية، إن التحديات التي تواجه القطاع لتوطين الصناعات المستوردة هى عدم مواكبة مصانع القطاع للتطور التكنولوجى الذى طرأ على الصناعة خلال السنوات الماضية.
أضاف لـ “البورصة”، أن صعوبة تسويق المنتجات الناتجة عن الأفران الكهربائية الصديقة للبيئة تعرقل فرص نمو القطاع خلال الفترة الحالية وتعيق تصنيع أى منتجات جديدة.
أشار إلى أن الشعبة اقترحت خلال مشاركتها فى الحوار الوطنى إنشاء حضانات صناعية، وهى أن كل مصنع كبير يحتضن 10 مصانع صغيرة لتدريبها على تطوير منتجاتها ومساعدتها فى فتح أسواق تصديرية جديدة.
كتبت – مريم الرميحي: