قال مصدر بوزارة التموين والتجارة الداخلية لـ«البورصة» إن مخزون السكر يكفى 7 أشهر بجانب بدء إنتاج الموسم المحلى من القصب فى شهر يناير المقبل والبنجر فى شهر فبراير.
أضاف لـ”البورصة” أن مخزون القمح يكفى مدة 5.5 شهر وسيبدأ موسم التوريد المحلى فى شهر أبريل المقبل، بينما يكفى مخزون الزيت لمدة 6 أشهر.
أضاف المصدر أن الوزارة تراقب المخزون باستمرار ويتم عمل استعاضات بصفة مستمرة للسلع التى يتم استهلاكها من خلال التعاقد على كميات جديدة، لافتا إلى أنه على الرغم من بعض الأحداث السياسية والحروب الخارجية إلا أن مصر لم تتأثر بذلك بفضل العمل على تعزيز المخزون بصفة مستمرة.
أوضح أنه على سبيل المثال الحرب الروسية الأوكرانية لم تأثر على واردات مصر من القمح بفضل استمرار التعاقدات من 16 منشأ مختلفا ويتم عقد ممارسات من الهيئة أو يتم التعاقد بالأمر المباشر مع الشركات الموردة.
تابع أن التوسع فى إنشاء الصوامع ساهم أيضا فى تقليل الفاقد من القمح بنسب تتراوح بين 10 و15% بما يدعم من تقليص الواردات .
أشار إلى أنه على الرغم من الموجات التضخمية التى يشهدها العالم فى الوقت الحالى إلا أن الخطة التى وضعتها الحكومة لتعزيز أرصدة البلاد من السلع الأساسية بجانب المبادرات المستمرة لخفض الأسعار ساهما فى استقرار السوق ووفرة السلع.
وكان مجلس الوزراء قد نفى على صفحته الرسمية على فيس بوك منشور تم تداوله منسوب لمجلس الوزراء يحذر من عجز المخزون الاستراتيجى للسلع ودخول مصر فى أزمة غذائية نتيجة تداعيات الأحداث التى تشهدها المنطقة ويطالب المواطنين بضرورة تخزين السلع الغذائية تحسباً لتفاقم الظروف القائمة.
وكانت بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعى تداولت المنشور الذى يحذر من عجز المخزون الاستراتيجى للسلع ودخول مصر فى أزمة غذائية نتيجة تداعيات الأحداث التى تشهدها المنطقة ويطالب بتخزين السلع تحسباً لتفاقم الظروف القائم.
وأكد مجلس الوزراء أنه لا صحة لعجز المخزون الاستراتيجى للسلع ودخول مصر فى أزمة غذائية نتيجة تداعيات الأحداث التى تشهدها المنطقة أو مطالبة المواطنين بضرورة تخزين السلع الغذائية تحسباً لتفاقم الظروف القائمة، وأن المنشور المتداول مزيف، وغير صادر عن مجلس الوزراء، مشدداً على توافر كافة السلع الغذائية بجميع أنواعها بشكل طبيعي، مع انتظام ضخ كميات وفيرة منها يومياً بجميع الأسواق بكافة محافظات الجمهورية تلبية لاحتياجات المواطنين.
أضاف منشور مجلس الوزراء أن المخزون الاستراتيجى للسلع الأساسية آمن ويكفى الاحتياجات لعدة أشهر مقبلة، مشدداً على قدرة الدولة على تجاوز تلك الأزمات، والحفاظ على استقرار موقف الأمن الغذائى للدولة، من خلال توفير السلع الغذائية الآمنة والصحية للمواطنين دون نقص أى سلعة من الأسواق.