قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي إن محور الطاقة فى منصة “نوفى” استطاع عبر التنسيق مع البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، تحديد محطتين من بين 12 محطة مستهدفة وقف تشغيلهم ضمن مساعى وقف تشغيل 5 جيجاوات من المحطات الحرارية.
أضافت أنه تم توقيع اتفاقيات للطاقة المتجددة بقدرات 3.7 جيجاوات من أصل 10 جيجاوات مع القطاع الخاص، وتوفير تسيهلات لتلك الاستثمارات بقيمة مليارى دولار والتوقيع على اتفاقيات للإغلاق المالى بتمويلات من شركاء التنمية.
وذكرت أنه سيتم تفعيل الدعم الفنى لصالح وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، بهدف تحسين سلاسل التوريد الخضراء، وخطة إيقاف التشغيل، والانتقال العادل، ودراسة للشبكة، ووضع القواعد التنظيمية لتطوير الإنتاج والبيع بواسطة القطاع الخاص بنظام B2B.
وكشفت أنه فى إطار دعم الشبكة القومية، تم تحديد عدة مشروعات بتمويلات إجمالية 314 مليون يورو، من خلال آليات تمويل مبتكرة (منح، ومبادلة ديون، وتمويلات إنمائية ميسرة).
وقالت إنه على صعيد محور الغذاء، سعت المنصة الوطنية لبرنامج «نوفى» إلى إيجاد إطار تمويلى مبتكر لتنفيذ مشروعات محور الغذاء بقطاعى الزراعة والرى.
أضافت أنه يجرى الاستفادة من الدعم الفنى المقدم من شركاء التنمية ولا سيما الصندوق الدولى للتنمية الزراعية “الإيفاد” والبنك الدولى، للانتهاء من التصميم الفنى لمشروعى التحول الغذائى الزراعى الموائم للمناخ، وإدارة المياه فى الزراعة المقاومة للمناخ فى وادى النيل.
ولفتت إلى أنه تم تدبير الدعم المالى والمنح اللازمة لإعداد الدراسات الخاصة بالمشروعات ولا سيما المنحة المقدمة من الاتحاد الأوروبى والخدمات الاستشارية المتاحة من بنك الاستثمار الأوروبى، لإعداد الدراسات الخاصة بمشروع “التكيف فى شمال الدلتا المتأثرة بارتفاع مستوى سطح البحر”.
وقالت إنه فيما يخص مشروع تحقيق المرونة بالمناطق النائية والأكثر احتياجا، قام البنك الإسلامى للتنمية بتوفير الخدمات الاستشارية للعمل على دراسات الجدوى وتعيين استشاريين للانتهاء من ذلك.
وذكرت أنه فيما يخص محور المياه، فإنه يرتكز على مشروعى تحلية المياه باستخدام الطاقة المتجددة (تخفيف وتكيف)، ومشروع توسيع نظم الرى بالطاقة الشمسية (تخفيف وتكيف).
وذكرت أن بنك التنمية الإفريقى، وفر الخدمات الاستشارية والدعم الفنى والمالى لدراسات الجدوى الخاصة بمشروع تحلية المياه باستخدام الطاقة المتجددة، من خلال منحتين من موارد صندوق المساعدة الفنية للدول المتوسطة الدخل التابع لبنك التنمية الأفريقى، و”مرفق المياه الأفريقي”.
كما تم إتاحة الخدمات الاستشارية اللازمة لسرعة الطرح والتعاقد لتنفيذ المشروعات بنظام «المشاركة مع القطاع الخاص» من خلال موارد بنك التنمية الأفريقى، وذلك عقب الانتهاء من إعداد الدراسات الفنية لمشروع تحلية المياه باستخدام الطاقة المتجددة، وذلك بهدف تعزيز مشاركة القطاع الخاص، بالإضافة إلى الاستفادة من التجارب الدولية المتميزة فى مجال تمويل مشروعات تحلية المياه، وبحث الفرص الاستثمارية لتوطين صناعة ألواح الطاقة الشمسية فى مصر، كما قام الصندوق العربى للإنماء الاقتصادى والاجتماعى، بتدبير الخدمات الاستشارية والدعم الفنى، من أجل إعداد دراسات الجدوى لمشروع توسيع نظم الرى بالطاقة الشمسية.