تستهدف “آى تى زين” متعددة الجنسيات، المتخصصة فى خدمات تطوير برامج السوفت وير والبنية الأساسية للشبكات والأمن السيبرانى، الربط بين التجار الإلكترونيين والبنوك ولعب دور الطرف الثالث لنقل الأموال بينها.
قال المهندس أحمد عمر، رئيس مجلس إدارة الشركة، إن “آى تى زين” تستهدف إطلاق خدمات الربط بين التجار الإلكترونيين والبنوك من خلال بوابة مدفوعات، لخدمة الشرائح التى لا تمتلك مدفوعات إلكترونية.
وأضاف عُمر لـ”البورصة”، أنه يجرى حاليا إبرام اتفاقيات مع 3 بنوك كمرحلة أولى لتقديم الخدمة من خلالهم للتجار المتعاونين معهم، هى البنك المصرى الخليجى، وبنك الإسكندرية والبنك الأهلى المصرى، وتسعى الشركة للتعاون مع أكبر عدد من بنوك السوق المحلى، لتسهيل الوصول لأكبر عدد من التجار.
وقال إنه من المُقرر إطلاق تلك الخدمة خلال العام المقبل، فور الحصول على رخصة الخدمة من خلال البنك الأهلى المصرى، وتستهدف الشركة فى البداية التعاون مع نحو 100 تاجر.
وتستهدف الشركة أيضًا، التوسع فى شرق وجنوب أفريقيا خلال الفترة المقبلة من خلال التعاون مع حكوماتها أو شركاتها، كما أنه يجرى حاليًا التفاوض مع إحدى الجهات لبدء العمل فى السوق الليبى، إلى جانب تعميق التوسع فى أسواقها الخليجية الموجودة فيها بالفعل.
اقرأ أيضا: “فيزا للمدفوعات” تطلق بطاقات الهاتف المحمول بمصر مطلع 2024
وأوضح عمر، أن من ضمن الخدمات التى تستهدف الشركة التوسع فيها داخل الأسواق الخليجية خاصة، هو توفير حلول رقمية وتكنولوجية مُدعمة بالذكاء الاصطناعى، نظرًا لتكلفته المرتفعة.
وتتعاون الشركة مع هيئة التنمية الصناعية بشأن دعم التحول الرقمى للمصانع، كما تتعاون مع جهات حكومية خليجية لرقمنة خدماتها.
ويصل عدد عملاء الشركة حاليًا، إلى نحو 50 عميلا فى مصر ودول الخليج، وهى من الشركات الكبرى والشركات متعددة الجنسيات.
وتتعاون الشركة مع القطاع المصرفى فى دول الخليج، لتقديم خدمات الحلول التكنولوجية والتحول الرقمى، ومن ضمن البنوك التى تعاونت معها الشركة، بنك قطر الوطنى القطرى، والبنك السعودى الفرنسى وبنك SAB فى المملكة العربية السعودية.
وتقدم الشركة حلولا إلكترونية للشركات، لدعم تحولها الرقمى وتقليص استخدام الأوراق فى أعمالها وتحويل مختلف تعاملاتها إلى إلكترونية.
وبالنسبة لتأثر الشركة بأزمة نقص العملة الأجنبية، قال إن الشركة تستفيد من حصيلتها التصديرية لتدبير احتياجاتها من الخدمات المستوردة، كما أن الحكومة تدعم الشركات العاملة فى مجالات الرقمنة والأمن السيبرانى، نظرًا لأهميتها وتأثيرها على القطاعات الأخرى.
وقال عمر، إن الشركة تعمل حاليًا على تحقيق المتطلبات الخاصة بـالحصول على شراكة شركتى “مايكروسوفت” و”أوركال”، إلى جانب التوسع فى شراكات مع كيانات كبرى متعددة الجنسيات فى مجالات السوفت وير والحلول الرقمية.