يميل صانع الهواتف الذكية الأكثر إنتاجاً فى العالم، إلى الذكاء الاصطناعى باعتباره المفتاح لمزيد من المبيعات فى العام الجارى.
أعلنت شركة «سامسونج إلكترونيكس» أنها تخطط لإطلاق جهازها الجديد فى 17 يناير الجارى فى سان خوسيه، كاليفورنيا، ويرجح أن يحمل اسم «جالاكسى إس 24» خلال حدث يتم بثه مباشرة.
ويتضمن الإعلان التشويقى لإطلاق الهاتف الجديد فقط بأن «الذكاء الاصطناعى لجالاكسى قادم»، حسب ما أوضحته وكالة أنباء «بلومبرج».
فى السنوات الماضية، اعتمدت «سامسونج» وزملاؤها من صانعى الهواتف المحمولة على التحسينات فى تكنولوجيا الكاميرا والشاشات المرنة للتميز، ولكن 2024 يعد بأن يكون العام الذى تحتل فيه قدرات الذكاء الاصطناعى الإضافية مركز الصدارة.
ويتوقع أن يتم شحن أكثر من مليار هاتف ذكى مزود بالذكاء الاصطناعى المدمج بحلول نهاية عام 2027، وفقاً لتقديرات «كاونتر بوينت ريسيرتش».
أدوات «تشات جى بى تى» و«دالى» من «أوبن إيه آى»، والتى تولد استجابات نصية أو مرئية لاستفسارات المستخدمين، هى فى طليعة موجة الذكاء الاصطناعى التوليدية التى اجتاحت صناعة التكنولوجيا، وساعدت على جعل «إنفيديا» شركة تبلغ قيمتها تريليون دولار من خلال توفير مسرعات التدريب الرئيسية للذكاء الاصطناعى.
والخطوة التالية فى تطوير التكنولوجيا هى دمجها فى الأجهزة، كما روجت شركة «كوالكوم» الأمريكية لصناعة الرقائق العام الماضى.
«سامسونج» و«كوالكوم» تقودان السوق
كتب باحثو شركة «كاونتر بوينت ريسيرتش» فى ديسمبر، أنَّ «سامسونج» و«كوالكوم» هما الرائدتان المباشرتان؛ حيث إن عروض المنتجات والقدرات الحالية تضعهما فى طليعة المحركين للسوق.
وعلى غرار ما فعلته مع الأجهزة القابلة للطى، من المرجح أن تستحوذ «سامسونج» على نحو 50% من الحصة خلال العامين المقبلين، تليها الشركات المصنعة الأصلية الصينية الرئيسية مثل «شاومى» و«فيفو» و«أوبو» و«أونور».