قالت وكالة “فيتش” في تقرير نشرته الأربعاء على موقعها الرسمي، إن اضطراب حركة الشحن، وإعادة توجيه السفن بعيدًا عن البحر الأحمر، سيحافظ على العلاوة الجيوسياسية في أسواق السلع الأساسية الرئيسية، بما في ذلك النفط، والغاز، والمواد الكيميائية، والأسمدة.
وأوضحت وكالة التصنيف الائتماني، أنه بدون حدوث اضطرابات جوهرية في إنتاج النفط، أو تصعيد أوسع نطاقًا للهجمات على طرق نقل النفط الأكثر حيوية في المنطقة، فإنها لا تتوقع ارتفاعًا قويًا في تقديراتها السابقة لسعر خام برنت عند 80 دولارًا للبرميل في عام 2024.
وتتوقع “فيتش” أن يظل المعروض في سوق النفط العالمي كافيًا خلال عام 2024، مع وجود أكثر من 5 ملايين برميل يوميًا من الطاقة الفائضة “لأوبك+”، وسط توازن العرض والطلب العالمي على النفط، ما يخفف من أي تأثير ناتج عن الاضطرابات المحتملة.
وبالرغم من الآثار السلبية للصراع على البلدان المجاورة، ولا سيما مصر ولبنان والأردن، من مخاطر على السياحة والتجارة والاستثمار والمالية العامة، توقعت “فيتش” أن تحقق البلدان المصدرة للنفط في الشرق الأوسط نموًا أقوى في عام 2024، بسبب استقرار الإنتاج النفطي.
وتتجه شحنات النفط شمالًا عبر قناة السويس وخط أنابيب سوميد إلى أوروبا، بشكل رئيسي من السعودية والعراق، وتتمثل التدفقات المتجهة جنوبًا في المقام الأول، في صادرات النفط الروسية إلى الصين والهند، في أعقاب العقوبات الغربية المفروضة على موسكو.