أبوغنيمة: تخطى المؤشر الرئيسى 30 ألف نقطة رفع نسبة المخاطرة
رجح متعاملون بالبورصة المصرية، استمرار الأداء الصاعد للسوق خلال الجلسات القادمة، مع ارتفاع سعر الدولار فى السوق الموازية واستمرار التحوط من المخاطر بالشراء فى الأسهم كأحد آليات حفظ قيمة الأصول، إلا أن الصعود دفع الخبراء للتحذير من عملية تصحيح قوية للمؤشر.
سجل مؤشر البورصة الرئيسى EGX30 ارتفاعاً بنسبة 3.83% ليصل إلى مستوى 30347 نقطة بنهاية جلسة أمس الثلاثاء، ليصعد بنسبة 21.9% خلال جلسات يناير الجارى، كما صعد مؤشر EGX70 EWI بنسبة 2.13% لمستوى 6941 نقطة.
وارتفع مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 2.32% إلى مستوى 9860 نقطة، وسجل مؤشر EGX30 Capped صعوداً بنسبة 3.5% عند مستوى 36764 نقطة.
رجح باسم أبوغنيمة، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة عربية أون لاين للوساطة فى الأوراق المالية، أن يستكمل المؤشر فى الصعود نتيجة ارتفاع أسعار الدولار فى السوق الموازى واتجاه المستثمرين للتحوط فى الأدوات الأرخص فى التحوط.
أضاف أن تخطى المؤشر مستوى 30 ألف نقطة، أدى لزيادة نسبة المخاطر واحتمالية اقتراب موجة تصحيح عنيفة، على أن يكون مستوى دعم المؤشر الرئيسى الحالى عند 27500 نقطة بينما تخطى مستوى 30300 نقطة.
ونصح المستثمرين بتفعيل نقاط حماية أرباح للأسهم والبيع عند منطقة الدعم الثانوى، وانتقاء الأسهم ذات الملاءة المالية والأداء الفنى القوى.
شهد السوق قيم تداولات 7 مليار جنيه، من خلال تداول 1.7 مليار سهم، بتنفيذ 189 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 206 شركات مقيدة، ارتفع فى ختام الجلسة 109 أسهم وكان أكثر الأسهم ارتفاعًا “الحديد والصلب” بنسبة 20%، و”التعمير والاستشارات” بنسبة 19.99%.
وتراجعت أسعار 54 سهمًا، وكان أكثر الأوراق هبوطًا “دلتا للطباعة” بنحو 4.95%، وسهم “الدلتا للسكر” بنحو 4.48%، فيما لم تتغير أسعار 43 سهماً، وسجل رأس المال السوقى مستوى 2.12 تريليون جنيه، مرتفعًا 2.5%.
ناشى: EGX30 يختبر مستوى 35 ألف نقطة بالربع الأول
وتوقع أحمد ناشى، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة سى اف اى لتداول الأوراق المالية، أن يختبر مؤشر EGX30 مستوى مقاومة 35 ألف نقطة خلال الربع الأول، خاصة بعد تخطى المؤشر لمستوى 30 ألف نقطة خلال الجلسة الأخيرة وصعود أغلب الأسهم فى البورصة.
وأوضح أن البورصة تشهد أداء إيجابى فى أغلبية القطاعات، وساهم ارتفاع أسعار الدولار فى السوق الموازية فى هذا الصعود، ويتجه المستثمرون للتحوط من انخفاض الجنيه وزيادة معدلات التضخم، حيث يتوقع أن يرتفع 6% بنهاية يناير الجارى، مما دفع القوة الشرائية لدخول البورصة وارتفاع أحجام التداول.
ونصح المستثمرين ببيع الأسهم التى حققت ارتفاعات كبيرة خلال يناير، حيث ارتفع المؤشر بنحو 4 آلاف نقطة خلال الشهر الجارى فقط، ما يعنى إمكانية تراجعها نتيجة لجنى الأرباح ووجود فرص للشراء فيها.
واتجه صافى تعاملات المستثمرين العرب والأجانب نحو الشراء بصافى تعاملات نحو 127 مليون جنيه و312 مليون جنيه، مستحوذين على نسبة 7.61% و3.41%، فيما توجه المصريين نحو البيع بصافى تعاملات نحو 440 مليون جنيه مستحوذين على نسبة 88.98%.
وسجل الأفراد 72.79% من التعاملات، حيث سجل المصريين والعرب صافى بيع بقيمة 222 مليون جنيه و32 مليون جنيه، كما سجل الأجانب صافى بيع بقيمة 1.8 مليون جنيه.
فيما سجلت المؤسسات 27.2% من التعاملات، حيث سجلت المؤسسات العربية والأجنبية صافى شراء بقيمة 195 مليون جنيه و314 مليون جنيه، بينما اتجهت المؤسسات المحلية إلى البيع بقيمة 218 مليون جنيه.