تقترب شركة أسطول لتداول الأوراق المالية والوساطة فى السندات من الحصول على رخصة البيع على المكشوف “شورت سيلينج” أو الاقتراض بغرض البيع خلال أيام قليلة، بعدما تقدمت بطلب للهيئة العامة للرقابة المالية، حسب تصريحات محمد لطفى العضو المنتدب للشركة لـ«البورصة».
وأضاف لطفى أن الشركة تستهدف الحصول أيضًا على رخصة التداول فى المشتقات المالية، على أن تكون مستعدة للتواجد فى السوق فور تفعيله.
وأشار إلى أن الشركة بالفعل حصلت على جميع الرخص المتاحة فى السوق، ومنفتحة للتقديم على أى رخص جديدة يتم طرحها مثل “الروبو أدفيزور”، لتوفير أكبر عدد من الخدمات لعملائها.
واستحوذت شركة أسطول على المركز الثامن بين شركات الوساطة المالية خلال تعاملات شهر يناير الماضى، بحصة سوقية 3.7%، ومن خلال تنفيذ 301.4 ألف عملية على 3.39 مليار ورقة مالية، وبقيمة تداولات بنحو 8.82 مليار جنيه.
وتعنى “شورت سيلنج” أن يقوم المستثمر باقتراض أسهم من أوراق مالية يتوقع أن يتراجع سعرها فى الفترة المقبلة، ثم يقوم ببيعها وسعرها لا يزال مرتفعا، وبعد فترة يجب على المقترض رد الأسهم التى اشتراها لمالكها، فيقوم بشرائها مرة أخرى من السوق، وقد انخفض سعرها إذا صحت توقعاته، وفى هذه الحالة يكون المستثمر قد تكسب من بيع السهم بسعر أكبر من شرائه له، ولكن إذا لم تصح التوقعات فإن المستثمر سيتعرض لخسارة كبيرة إذ سيضطر لشراء الأسهم بسعر عال على عكس توقعاته، ثم يردها لمالكها الأصلى.
وتتيح عمليات البيع على المكشوف للأشخاص القيام باقتراض ورقة مالية لشركة بعينها ثم بيعها، بهدف شرائها لاحقا بسعر أقل، حتى يتمكنوا من تحقيق ربح يعادل الفرق بين سعر البيع على المكشوف وسعر الشراء لاحقا، ولذلك تعتمد هذه العمليات على المراهنة على انخفاض سعر السهم، وإلا سيحقق القائمون عليها خسائر.