أطلقت السعودية، خلال مؤتمر ومعرض “ليب 24” المقام في الرياض، حزمة برامج بإجمالي استثمارات تناهز 600 مليون دولار، هدفها دعم الشركات الناشئة العاملة بقطاع التكنولوجيا، تمويلياً وتجارياً.
أولى هذه المبادرات، المنضوية تحت البرنامج الوطني لتطوير التكنولوجيا، يبلغ حجمها 266 مليون دولار واسمها “فيول” (الوقود)، وهي مخصصة لشركات التمويل، بهدف تحفيزها على الاستثمار في التقنيات الجديدة على غرار تكنولوجيا الفضاء، والحوسبة الكمية، والمدن الذكية، مع التركيز على الشركات الناشئة في مرحلة ما قبل الطرح الأولي، وفقاً للرئيس التنفيذي للبرنامج إبراهيم نياز.
المبادرة الثانية، بقيمة 266 مليون دولار أيضاً، تحمل اسم “إيم” (الهدف)، وهي عبارة عن منصة متطورة مزوّدة بالذكاء الاصطناعي، تتيح الوصول إلى البنية التحتية للأبحاث والتطوير، والمواهب، والبيانات، بالإضافة إلى شركات التمويل.
من البرامج الأخرى التي أطلقها البرنامج الوطني لتطوير التكنولوجيا في المملكة، “سويفت” الذي يوفر جسراً تمويلياً للشركات الناشئة التي تمكنت من الحصول على استثمار أولي في بداية التأسيس، حيث يقدم البرنامج تمويلاً إضافياً لهذه الشركات، يصل إلى 5 ملايين ريال لكل منها.
“ليب 2024” السعودية يترقب 11.9 مليار دولار استثمارات مبدئية
كما تمّ الإعلان عن برنامجي “ترانسفور بلاس” و”سورس تيك” بقيمة 33 مليون دولار و15 مليون دولار على التوالي.
البرنامج الأول صُمّم على شكل منح، ويهدف لإغلاق الهوة بين الشركات الناشئة والتكنولوجيا، بما يسرّع تبنيها لحلول الخدمات السحابية، حيث يقدم الصندوق منحاً بقيمة 1 مليون ريال للشركة الواحدة.
أمّا الثاني، وهو أيضاً صُمّم على شكل منح، فيهدف إلى تحفيز شركات التكنولوجيا التي تستعين بمصادر خارجية لتوسعة أعمالها في المملكة. ويصل المبلغ الممنوح لكل شرطة إلى 5 ملايين ريال.
إضافةً إلى مبادرات برنامج الوطني لتطوير التكنولوجيا، كشف “ليب 24” حتى يومه الثاني عن إطلاق شركات عاملة في السعودية لعدة صناديق تمويلية للشركات الناشئة بقيمة 798 مليون دولار.