توقعت “فيتش سوليوشنز” إحدى شركات مجموعة “فيتش” للتصنيف الائتمانى نمو صناعة الإنشاءات 7.5% على أساس سنوى خلال العام المالى الحالى على أن يتسارع 7.9% العام المالى المقبل.
وقالت إنه رغم أن النمو يُعد تسارع مقارنة بمعدل 4.2% فى العام المالى الماضى، لكنه أدنى من المستوى التاريخى لنمو القطاع عند 9.9% فى الفترة بين 2015 و2019، وتوقعت انخفاض الإنفاق الحكومى على البنية التحتية فى المدى القريب والمتوسط.
وقالت إنه فى الأمد القريب، سوف يحد التضخم المرتفع من نمو المباني السكنية وغير السكنية، لأنه يقوض القوة الشرائية للأسر، كما أن أسعار الفائدة المرتفعة ستضغط على القدرة على الوصول إلى التمويل.
ونوهت أن المشروعات الضخمة فى البنية التحتية ستقدم دعم لصناعة الإنشاءات مثل خط السكة الحديد السريع العين السخنة – مرسى مطروح.
ولفتت إلى أنه على المدى المتوسط فإن سياسة الخصخصة ستقود لزيادة مساحة القطاع الخاص فى المشاركة فى البنية التحتية ويدعم نمو القطاع.
وقالت إن التحسن المرتبط بتحسن بيئة التشغيل فى القطاع سيجلب عملة أجنبية واستثمارات محلية، فى ظل أن آفاق امتلاك القطاع الخاص لملكية منشآت رئيسية فى صناعة الإنشاءات يعزز الشفافية ويقلص البيروقراطية.
وقالت إن الخلافات مع إثيوبيا بشأن سد النضخة، يسلط الضوء على حاجة مصر للاستثمار فى البنية التحتية للمياه على المدى المتوسط، مع مخاوف مصر أن يؤثر السد على حصة مصر من المياه بما ينعكس على الإنتاج الزراعى.
وقالت إن رؤيتها المستقبلية للبنية التحتية للنقل متفائلة، بدعم من الاستثمار فى الموانئ والسكك الحديدية.
وذكرت أنه مع سعى مصر لأن تصبح مركز لإعادة الشحن فإنها ستتوسع فى الاستثمارات فى البنية التحتية للموانئ.