توقع المحللون في “سيتي بنك“، أن تنخفض أسعار البترول إلى أقل من 90 دولاراً للبرميل بسبب الهجوم الإيراني بطائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل، إذ إنني من ارتفعت الأسعار بشكل ملحوظ قبل وقوع الهجوم، وتم الإبلاغ عن المخاطر مسبقاً، وفقًا لمذكرة صادرة عن “سيتي للأبحاث”.
ويقول المحللون في المصرف الأمريكي إن المعطيات تشير إلى توقف المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيل، مشيرين إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن حث إسرائيل على توخي الحذر في أي رد على الهجوم، بينما قالت إيران إنها لا تخطط لمزيد من الهجمات.
وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط للشهر الأول بنسبة 0.3% إلى 85.37 دولار للبرميل، وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت لأشهر أقرب استحقاق بنسبة 0.2% إلى 90.27 دولار للبرميل.
ومن ناحية أخرى من غير المرجح أن ترتفع أسعار البترول مرة أخرى على المدى القريب في أعقاب التصعيد الأخير في الشرق الأوسط، وذلك بسبب وفرة العرض لبلدان منظمة الدول المصدرة للبترول “أوبك”، وارتفاع المخاطر الجيوسياسية، بحسب محللي السلع في “أيه إن زد ريسيرش” في تقرير.
وأشار المحللون إلى أن أسواق البترول كانت على حافة الهاوية منذ أكتوبر عندما بدأ الصراع بين حماس وإسرائيل لأول مرة، وكان التدخل الإيراني المحتمل مصدر قلق منذ فترة طويلة.
ومن ناحية أخرى يتوقع آندي ليبو، رئيس شركة ليبو أويل، في تصريحات لشبكة “سي إن بي سي”، أن ترتفع الأسعار إلى 100 دولار للبرميل أو أكثر في أعقاب الهجوم.
وتعد إيران ثالث أكبر منتج للبترول في منظمة “أوبك”، وقال محللون إن أي خلل في قدرتها على إمداد الأسواق العالمية قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار البترول.
وزادت إيران بشكل كبير صادراتها البترولية، مصدر إيراداتها الرئيس، خلال إدارة بايدن بعد أن انخفضت بشدة بسبب الإجراءات التي اتخذتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.