رحل أقدم مستثمر بالبورصة المصرية إبراهيم الصعيدى صاحب الكود رقم 34، الذى يمتلك مساهمات فى عدد كبير من الشركات المدرجة بعدما بنى ثروة بالمليارات من استثماره بالأسهم.
وتتوزع مساهمات الصعيدى فى عدد مختلف من القطاعات حيث يمتلك حصة تقدر بنحو 12.5% من شركة العربية لحليج الاقطان، وحصة تصل إلى 6.62% من شركة المتحدة للإسكان والتعمير، فيما تصل مساهماته فى شركة المالية والصناعية لنحو 6.1% من إجمالى أسهم الشركة.
وسيطر الصعيدى أيضًا على حصة تصل إلى 4.95% من شركة زهراء المعادى للتنمية والاستثمار، وكذلك حصة مؤثر فى شركة الإسكندرية للغزل والنسيج- سبينالكس بنسبة 28.742% من الشركة، وكذلك النيل لحليج الأقطان.
ويعتبر الصعيدى من المستثمرين المشاهير فى أوساط أسواق المال ويتبعه عدد لا بأس به من المتعاملين فى البورصة المصرية ويحذو حذوه فى توجيه استثماراتهم، ويتواجد أيضًا فى الجمعيات التى تخص الشركات المستثمر بها ويعتبر من المستثمرين طويلى الأجل فى البورصة المصرية.
وتعد حياة الصعيدى درسًا لآلاف المستثمرين الجدد فى سوق المال الذين يعانون من خسائر مؤخرًا بعد تحرير سعر الجنيه الذى أدت مشاكله لجعل البورصة مخزنًا للقيمة، ويسعون للخروج من السوق بتسرع قد يكبدهم جزءا كبيرا من استثماراتهم.
وخلال سنوات الصعيدى الطويلة فى البورصة مر السوق بالكثير من فترات التراجع خاصة تلك المرتبطة بعمليات التصحيح الكبيرة فى سوق الصرف خلال 2003 و2016، والتراجعات الكبيرة المرتبطة بأحداث جسيمة مثل الأزمة المالية العالمية فى 2008 وغيرها من الأزمات التى خاضها السوق وخرج منها المستثمر الصبور فائزًا.