قالت شركة روس آتوم الروسية للطاقة الذرية، اليوم الإثنين، إن الحظر الذي فرضته الولايات المتحدة على استيراد اليورانيوم المخصب من روسيا سيؤدي إلى اختلال توازن السوق النووية العالمية، وسيضر بالصناعات النووية في البلدان التي تقف وراء هذه القرارات.
وأشارت الشركة – في تعليق أوردته وكالة أنباء تاس الروسية – إلى أن الشركة على علم بموافقة الكونجرس الأمريكي على مشروع قانون يحظر استيراد اليورانيوم المخصب من روسيا، وأن مثل هذه المبادرات ذات الدوافع السياسية مدمرة للأداء المستدام للسوق العالمية للسلع والخدمات النووية.
وأوضحت أن المبدأ الأساسي الذي اعتمدت عليه لعقود من الزمن في توريد اليورانيوم المخصب لمشغلي محطات الطاقة النووية الأجنبية، هو أن البيئة السياسية لا ينبغي أن تزعزع استقرار السوق.
وأضافت أنه “لهذا السبب يظل احترام الالتزامات التعاقدية والوفاء بها، فضلاً عن الحفاظ على علاقات الشراكة مع عملائنا من أولوياتنا في الأنشطة الدولية، كما تقترح استراتيجيتنا أيضا تنويعًا جغرافيًا واسع النطاق لإمدادات منتجات اليورانيوم للعملاء الأجانب المهتمين بالتعاون معنا”.
وكان مجلس الشيوخ الأمريكي قد وافق الشهر الماضي على قانون يحظر واردات اليورانيوم من روسيا، إلا أن التشريع يسمح بمواصلة الشراء حتى يناير 2028.