نجلة: تراجع السيولة المعروضة من البنوك لا يعطى مؤشر دائم
سحب البنك المركزى المصرى فائض سيولة من البنوك بقيمة 872.5 مليار جنيه من 31 بنكاً ضمن عطاءات السوق المفتوح بفائدة ثابتة 27.75%، فيما رد سيولة بقيمة تريليون جنيه كان قد سحبها الأسبوع الماضى.
يأتى ذلك وسط ترقب السوق لقرار لجنة السياسات النقدية فى البنك المركزى المصرى حول سعر الفائدة، والمقرر انعقادها الخميس 23 مايو.
وأعلن البنك فى 4 مارس الماضى، رفع سعر الإيداع والإقراض لمدة ليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية 600 نقطة أساس إلى 27.25%، 28.25% و27.75% على الترتيب. كما تم رفع سعر الائتمان والخصم أيضاً إلى 27.75%.
“البنك المركزى” يسحب 1.05 تريليون جنيه من فائض السيولة البنكية
قال محمود نجلة، المدير التنفيذى لأسواق النقد والدخل الثابت بشركة الأهلى لإدارة الاستثمارات المالية، إنه لا يمكن اعتبار تراجع الاكتتاب فى العملية الرئيسية للبنك المركزى مؤشر دائم على تراجع السيولة، حيث يعتمد على اختلاف أوضاع ومعطيات السوق.
أضاف أن فائض السيولة فى القطاع المصرفى قد يشهد تذبذبًا خلال العطاءات المقبلة، اعتمادًا على رؤية البنوك فى تحديد الاستغلال الأمثل لها حسب التحليل الوقتى للسوق.
وأدخل البنك المركزى المصرى منذ 23 أبريل الماضى تعديلًا على العملية الرئيسية أقر خلالها قبول كافة العروض المقدمة للبنوك.
بدير: المركزى سيستمر فى سحب السيولة حتى لو رفع الفائدة
وقالت منى بدير، كبير الاقتصاديين فى أحد البنوك الاستثمارية، إن البنك المركزى سيواصل سحب السيولة حتى لو قرر رفع أسعار الفائدة فى ظل مستويات السيولة المرتفعة.
وقال البنك المركزى فى بيان سابق إنه سيواصل إدارته للسيولة بما يحقق التوازن لضمان اتساقها مع هدفه التشغيلى والمتمثل فى الحفاظ على متوسط سعر العائد المرجح لمدة ليلة واحدة فى سوق المعاملات بين البنوك حول سعر العملية الرئيسية وهو سعر متوسط الكوريدور.