ارتفع التضخم في طوكيو خلال يوينو الحالي على خلفية ارتفاع أسعار الطاقة والإنتاج الصناعي بأكثر من المتوقع في مايو الماضي، مما يبقي بنك اليابان على المسار الصحيح للنظر في رفع أسعار الفائدة خلال وقت مبكر من يوليو المقبل.
وأوضحت وزارة الشئون الداخلية اليابانية ، اليوم الجمعة، أن مؤشر أسعار المستهلكين ، الذي يستثني المواد الغذائية الطازجة، ارتفع بنسبة 2.1% في العاصمة، متسارعاً من 1.9% في مايوالماضي ، وتجاوزت القراءة التقديرات المتفق عليها والبالغة 2%. وتعد أرقام طوكيو بمثابة مؤشرات رئيسية للبيانات الوطنية التي ستصدر في يوليو.
وفي مجموعة منفصلة من البيانات، ارتفع إنتاج المصانع اليابانية بنسبة 2.8% في مايو مقارنة بأبريل، متجاوزاً الإجماع بتقدير نمو بنسبة 2%، حيث استأنفت شركات صناعة السيارات، بما في ذلك شركة “دايهاتسو موتور”، الإنتاج بالكامل في أعقاب فضيحة شهادات السلامة التي أدت إلى تعليق عمل بعض المصانع.
و في اجتماع السياسة النقدية خلال الشهر الجاري، أبقى بنك اليابان أسعار الفائدة دون تغيير، بينما أشار إلى نيته خفض مشترياته من السندات.
وأنهى بنك اليابان 8 سنوات من أسعار الفائدة السلبية وغيرها من سياسات التحفيز النقدي في مارس الماضي.
وقال محافظ بنك الياباني، كازو أويدا، ، في وقت سابق، إن البنك المركزي سيرفع أسعار الفائدة من المستويات الحالية القريبة من الصفر إذا تسارع التضخم الأساسي نحو 2%.
ويتوقع البنك المركزي أن يؤدي ارتفاع الأجور إلى رفع أسعار الخدمات والحفاظ على التضخم بشكل دائم عند حوالي 2%.