أوصى الاتحاد المصرى للتأمين أعضائه من الشركات العاملة بالقطاع بضرورة أن تتحرك صناعة التأمين نحو تطوير قوة عاملة تتناسب مع الأسواق التى تخدمها تلك الشركات.
وقال الاتحاد، إن تحقيق هذا الهدف يتطلب إشراك الأشخاص ذوى المهارات الرقمية الذين لديهم فهم جوهرى لما يتوقعه العملاء اليوم ومنحهم الفرصة للمساعدة فى تطوير الشركة.
واستعرض الاتحاد فى نشرته الدورية، استراتيجية إدارة الكفاءات فى صناعة التأمين كواحدة من أكبر التحديات التى تواجه أى مؤسسة تأمينية.
وعرف الاتحاد استراتيجية إدارة الكفاءات بأنها خطة تهتم بكيفية قيام الشركة بتحديد وجذب وتطوير والاحتفاظ بأصحاب الكفاءات التى تحتاجها لتحقيق أهدافها.
وذكرت النشرة أن استراتيجيات جذب الكفاءات ترتكز على مجموعة من العوامل منها التوظيف حيث يعد تعديل أسلوب اتصال الصناعة بالشباب أمراً بالغ الأهمية فى جذب الكفاءات، إضافة إلى إعادة التأهيل حيث يمثل إعادة تأهيل الموظفين الحاليين حلاً آخر لتقليل فجوة الكفاءات بدلاً من تعيين موظفين جدد.
ووفقًا للاتحاد، أجرت شركة McKinsey دراسة لتقييم التأثير المحتمل للتحول الرقمى على وظائف مثل الاكتتاب والخبرة الاكتوارية وتسوية المطالبات والتمويل فى الشركات الأمريكية والأوروبية الرائدة، ووجدت أنه يمكن إجراء التحول الرقمى لنسبة تتراوح بين 10% و55% من الوظائف خلال العقد المقبل وهذا لن يؤدى بالضرورة إلى تخفيض عدد الموظفين لكنه قد يحرر الموظفين من المهام الروتينية ويوجهها لأداء أنشطة ذات قيمة أعلى مما سيتطلب من القوى العاملة المزيد من الإبداع والتفكير النقدى والذكاء الاجتماعى.