توقع تقرير معلومات سوق الإنشاءات فى مصر، والذى أصدرته شركة “جيه إل إل”، أن يحقق قطاع البناء والتشييد فى البلاد نمواً ثابتاً فى القيمة حتى نهاية العقد الحالى.
وقالت شركة “جيه إل إل”، إن مصر تعتبر أكبر سوق للمشاريع العقارية فى أفريقيا وثالث أكبر سوق فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وبالاستناد إلى أحدث دراسة أجرتها “موردور إنتليجنس”، يتوقع تقرير “جيه إل إل” للربع الأول من عام 2024 أن ينمو قطاع البناء والتشييد فى مصر بمعدل نمو سنوى مركب يتجاوز 8% حتى عام 2029، مدفوعاً إلى حدٍ كبير بزيادة الإنفاق الحكومى، والشراكات الفعّالة بين القطاعين العام والخاص، والتوجه المتزايد نحو المبانى الخضراء، والتركيز الثابت على تطوير البنية التحتية، والاستثمارات المستمرة فى المشاريع السكنية ومتعددة الاستخدامات.
ويؤكد التقرير، الذى يستند إلى معلومات جمعتها الشركة من مصادر السوق وخبراء القطاع، أنه وعلى الرغم من التحديات الاقتصادية السائدة على المستويين المحلى والدولي، تمتلك مصر حصة قدرها 515 مليار دولار (12%) من إجمالى قيمة المشروعات التى لم يتم ترسيتها فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتى من المتوقع أن تصل قيمتها إلى 3.9 تريليون دولار.