أنتهت السبت رسميًا فترة تخفيف الأحمال فى مصر بعد توفير وزارة البترول احتياجات وزارة الكهرباء من الوقود اللازم لتشغيل المحطات خلال المتبقى من شهور الصيف، بحسب ما أكده مصدر بوزارة الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة لـ”البورصة”.
ومطلع الشهر الحالى تعهد رئيس الوزراء باستيراد شحنات من الغاز والمازوت تجاوز قيمتها 1.18 مليار دولار لتغطية احتياجات المحطات للعمل خلال شهور الصيف التى وصل فيها الاستهلاك لذروة 37 جيجاوات بحسب بيانات مجلس الوزراء.
وتعاقدت وزارة البترول على استيراد 21 شحنة من الغاز المُسال ووصلها بالفعل 5 شحنات منها بحسب بيان صادر عنها وتدرس الوزارة استئجار وحدة عائمة جديدة لتأمين احتياجات البلاد من الوقود.
وقال رئيس الوزراء إن مصر لديها خطة لزيادة تدريجية فى أسعار المواد البترولية والكهرباء بهدف ترشيد الدعم بنهاية 2025.
ورغم الترقب لزيادة الأسعار قبل بداية العام المالى كما هو مُتبع لكن الحكومة لم تعلن عن زيادات وهو ما أرجعه مصدر فى وزارة الكهرباء لـ”البورصة” إلى تأخر التشكيل الوزارى وأيضًا عدم القدرة على زيادة الأسعار فى ظل تنفيذ تخفيف الأحمال.
وبدأت الحكومة فى وضع استعداداتها لتجنب الأزمة فى الصيف المقبل عبر العمل على تركيب قدرات تصل إلى 4 جيجاوات من مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة وهى كافية لمقابلة الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك بدون زيادة استهلاك الوقود بحسب بيان لمجلس الوزراء.
وفى سياق متصل وجه محمود عصمت، وزير الكهرباء ببدء توليد الكهرباء من برنامج الربط مع السعودية قبل صيف 2025.