انقلب سوق التداول العالمي فجأة رأسًا على عقب؛ حيث انتعش المتأخرون خلال الأيام الماضية، بينما تعثرت مجموعة أسهم التكنولوجيا الأمريكية “العظماء السبعة”.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في تقرير لها- أن المستثمرين يركزون أكثر من المعتاد على أرباح الشركات، وهم يحاولون توقع ما سيأتي بعد ذلك، حيث يشعرون أنهم في حيرة بسبب تلك التقلبات؛ متسائلين عن ذلك الإنقلاب هل هو بسبب تغير التوقعات بشأن خفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة؟، أم أنه بسبب توقع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض؟.
وأدى إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الأحد، أنه لن يسعى لإعادة انتخابه إلى زيادة حالة عدم اليقين في الأسواق المالية، ويتدافع المستثمرون الآن لتحديد ما إذا كانت إعادة ترتيب الفائزين والخاسرين مجرد إشارة في عصر صعود التكنولوجيا – أو ما إذا كان التحول المستدام جاريا في الواقع؟.
تغلب مؤشر راسل 2000 للأسهم الصغيرة على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 على مدار الأيام السبعة حتى يوم الأربعاء الماضي، بأكبر هامش خلال فترة بهذا الطول في البيانات التي تعود إلى عام 1986، وفقًا لبيانات سوق داو جونز.
وفي الوقت نفسه، حقق مؤشر القيمة راسيل 1000 أكبر تقدم له على نظيره في أسهم النمو منذ أبريل 2001؛ حيث ارتفع مؤشر الشركات الصغيرة بنسبة 1.7% الأسبوع الماضي، موسعًا تقدمه في 2024 إلى 7.8%، في حين انخفض مؤشر مؤشر ستاندرد آند بورز بنسبة 2% مقلصًا مكاسبه إلى 15%.
وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى أن المستثمرين سيبحثون في التقارير الربع سنوية لشركة ألفابت جوجل، سيجدون انخفاضا بنسبة 0.02%، وكذلك انخفاضا لشركة تسلا بنسبة 4.02%؛ الأمر نفسه لدى مايكروسوفت بنسبة 0.74%، وأمازون بنسبة 0.34%.