ذكر مجلس الاستقرار المالي “إف إس بي” – وهي الهيئة الدولية التي تضم محافظوا بنوك مركزية كبرى ووزراء مالية وجهات تنظيمية – أن الجهود العالمية لضبط المخاطر المتضخمة خارج النظام المصرفي تفقد زخمها.
وحسبما ذكرت “بلومبرج”، قال “جون شيندلر” الأمين العام لـ “إف إس بي” قي مقابلة: أن الأمر سيستغرق وقتًا أطول من المتوقع للوصول للصورة الكاملة بشأن نقاط الضعف الكامنة في صناديق التحوط وشركات الائتمان الخاصة، وغيرها من المستثمرين.
مما يسلط الضوء على التحدي المتمثل في ضبط المخاطر بقطاع متنوع تتم مراقبته من قبل هيئات مختلفة، مما يجعل التنسيق العالمي في ذلك الشأن مهمة ضخمة، إلى جانب العوائق القانونية في بعض الدول التي تحول دون مشاركة البيانات.
وذكر “كلاس نوت” رئيس مجلس الاستقرار العالمي في رسالة إلى وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين: التقديم في المبادرات أعاقته تحديات البيانات، وأشار إلى صراعات أوسع نطاقًا تواجه جهود الهيئة، والتي وصفها بأنها حاسمة لتعزيز الاستقرار المالي العالمي.