قال محافظ جنوب سيناء، الدكتور خالد مبارك، إن مصر تستهدف زيادة حجم الحركة السياحية الوافدة إليها والوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2028، مشيرًا إلى أن جنوب سيناء لابد أن تساهم في حصتها العادلة من أعداد السياح، باتخاذ كافة التدابير والدعاية والخطط الترويجية للمقاصد السياحية والتي تشمل تحسين الخدمات المقدمة، وتحفيز الطلب علي تلك المقاصد.
وأكد خالد مبارك، أن القطاع السياحي يوفر الآلاف من فرص العمل المختلفة، مطالبا بدمج وإشراك السكان المحليين في العمل داخل هذا القطاع شريطة تأهيلهم وإعدادهم الإعداد الجيد الذي يتناسب مع هذه المهنة.. مؤكدا دعم المحافظة وخاصة لأعمال التدريب وإقامة ورش العمل بالتنسيق مع الجهات المختصة.
وأوضح أهمية صناعة السياحة باعتبارها أحد أهم المصادر الرئيسية للعملة الصعبة والتي تسهم بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي لمصر ومصدرا هاما لخلق الوظائف المباشرة وغير المباشرة للسكان المحليين، كما تساهم السياحة في تطوير البنية التحتية للمدن السياحية؛ ما يعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المناطق المحلية، ويساهم في رفع مستوى المعيشة للسكان المحليين.
ووجه محافظ جنوب سيناء، ممثلي القطاع السياحي بالمحافظة، بدفع وتنمية صناعة السياحة وبحث سبل زيادة الحركة السياحية الوافدة لجنوب سيناء عامة وشرم الشيخ خاصة.
وكان محافظ جنوب سيناء قد عقد عدة لقاءات مكثفة بمستثمري طابا ونويبع، ودهب، وشرم الشيخ، اختتمت بعقد لقاء مع منظمى الرحلات وشركات السياحة.
وحرص المحافظ خلال اللقاء، علي إبراز الخطوط العريضة لخطة العمل المستقبلية وإظهار المقومات السياحية الفريدة في جنوب سيناء وأهمها على الإطلاق تجلي الله سبحانه وتعالى لنبيه موسى (عليه السلام)، ووجود مناطق غوص فريدة وتجمعات لشعاب مرجانية لا توجد في أي مكان في العالم، بالإضافة لتوفر الشمس طوال العام، صيفا وشتاء، ووجود الرياح اللازمة لرياضات “ويند سيرف” والرياضات الأخرى التي تعتمد على الرياح.. مطالبا باستثمار تلك المميزات والمقومات الفريدة في زيادة أعداد السائحين ودفع عجلة التنمية في المحافظة باعتبار السياحة مصدرا هاما ورئيسيا في جذب العملة الصعبة.
وطالب خالد مبارك، خلال اللقاء، جميع الشركات بتقديم كافة البيانات وحصر كافة التحديات ومقترحات حلولها، ضمن قاعدة بيانات بالمحافظة، بالإضافة للتوافق علي فريق عمل مكون من خمسة ممثلين يتحدثون باسم الشركات ويكون نقطة الاتصال مع المحافظة، وعرض كافة التحديات والحلول والتشاور في الرؤى واستراتيجية العمل في الفترة القادمة.