نبهت مجلة “جلوبال فاينانس Global Finance” المالية إلى أن من أهم العقبات التي تواجه توسع الشمول المالي – توسيع الخدمات المصرفية- في أفريقيا، هو العدد الكبير من الأفراد غير المتعاملين مع البنوك الذين لم يتمكنوا بعد من الوصول إلى خدمات مالية مصرفية.
الشمول المالي يعني أن الأفراد والشركات لديهم إمكانية الوصول إلى منتجات وخدمات مالية مفيدة وبأسعار ميسورة تلبي احتياجاتهم.
ووفقً بيانات جلوبال فاينانس نقلتها منصة (بيزنس إنسايدر أفريقيا) فإن من أبرز الدول التي بها أكبر عدد من السكان الذين لا يستطيعون الوصول إلى الخدمات المصرفية أو أي منتج مالي مماثل، هي: فيتنام، الفلبين، المكسيك، نيجيريا، بيرو، كولومبيا، إندونيسيا، والأرجنتين.
وشددت على ان اعتماد حلول التكنولوجيا المالية في المناطق غير المصرفية من شأنه أن يشجع ريادة الأعمال والشركات في المناطق الريفية ما يمكن بدوره بعض الأفراد غير المصرفيين من الوصول إلى الخدمات المصرفية الرقمية.
وقدر البنك الدولي عدد الأشخاص غير المتعاملين مع البنوك حول العالم بأكثر من 1.6 مليار بالغ؛ محذرا بأن هؤلاء الأفراد ليس لديهم غطاء حماية لأموالهم من السرقة أو الخسائر.
وكشفت “جلوبال فاينانس عن أن المناطق التي بها أكبر قاعدة من الأفراد المستبعدين مالياً تقع في الاقتصادات النامية أو الناشئة، وتشمل الشرق الأوسط وأفريقيا ثم أمريكا الجنوبية والوسطى وأوروبا الشرقية والجمهوريات السوفيتية السابقة .
وذكرت بيزنس إنسايدر أفريقيا أن النمو السكاني المتزايد للأفراد غير المتعاملين مع البنوك يؤدي إلى تفاقم نسبة الفقر في بعض المناطق مما يؤدي بالتالي إلى إعاقة النمو الاقتصادي.