كشف مصدرو النباتات الطبية والعطرية، عن خططهم التوسعية بدعم من الفرص التصديرية في دول أوروبا وأفريقيا، والتوسع في المنتجات «الأورجانيك» التي تشهد زيادة في الطلب عالمياً.
قالت داليا قابيل، المدير التنفيذي لشركة «كونسبت»، المنظمة لمهرجان النباتات الطبية والعطرية الذي أقيمت دورته التدريبية، منتصف الأسبوع الجاري على مدار يومين، إنَّ المهرجان في دورته الثالثة هذا العام شارك به نحو 100 عارض وشركة (مصدرين ومزارعين ومصنعين وجمعيات زراعية) من عدة محافظات.
وضمت القائمة، القاهرة، والجيزة، والفيوم، وبنى سويف، والمنيا، وأسوان، والأقصر، والوادي الجديد، علاوة على مقدمي الخدمات من مصانع التعبئة والتغليف، والأسمدة، والمبيدات، والميكنة الزراعية، والحلول التكنولوجية.
أضافت أن 50% من الشركات المشاركة مصدرة، لافتة إلى أن المعرض أتاح فرصة أمام المزارعين للتعاقد معها كموردين للمحاصيل المختلفة من خلال «تشبيك» الأعمال.
وشهد المهرجان هذا العام وللمرة الأولى، قيام مشروع «GIZ» الهند بجلب خبراء وفنيين في قطاع النباتات الطبية والعطرية من دولة الهند للمشاركة بالمهرجان.
وتم توقيع بروتوكول مع الوفد الهندي؛ لتبادل الزيارات، وتقديم التدريب اللازم للشركات في صناعات القيمة المضافة والزيوت العطرية والتي تمثل المستقبل، ويتواجد بها فرص واعدة للتواجد بالأسواق الخارجية.
أوضحت «قابيل»، أن المهرجان أضاف العام الجاري شركات الزيوت العطرية باعتبارها تحقق قيمة إضافة للمنتجات، بينما قررت الشركة التركيز على المبادرات بالمحافظات المختلفة، ومناقشاتها خلال الدورة المقبلة لمعرض «فود أفريكا».
وسيتم تخصيص جلسة لتلك المبادرات ومناقشتها مع المحافظين.. ورصدت «البورصة» خلال تغطيتها الدورة الثالثة للمهرجان، الفرص التوسعية والتصديرية لعدة شركات عاملة في القطاع.
«السعداء» تستصلح 340 فداناً باستثمارات 100 مليون جنيه
قال محمد علاء، المدير التنفيذى لشركة السعداء للاستثمار والتنمية الزراعية، إنَّ الشركة بدأت زراعة 340 فداناً كمرحلة ثانية ضمن مزرعتها غرب المنيا باستثمارات 100 مليون جنيه.
أضاف لـ«البورصة»، أن الشركة انتهت من زراعة المرحلة الأولى بمساحة 360 فداناً، وأنتجت منها «نعناع»، و«ريحان» وغيرهما من النباتات الطبية على مدار ثلاثة مواسم مضت.
وأوضح أن الشركة تمتلك محطة غربلة بطاقة إنتاجية 450 كجم فى الساعة، وتستهدف التوسع بها خلال الفترة المقبلة.
لفت «علاء»، إلى أن الشركة تستهدف تصدير منتجاتها للسوق الأوروبى لأول مرة خلال الموسم الشتوى المقبل، مشيراً إلى أن الشركة تشارك فى جميع المعارض الخارجية، وذلك للدخول إلى سوق التصدير بقوة خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أن الشركة تعاقدت مع إحدى شركات تركيب محطات الطاقة الشمسية، وقامت بتركيب وتشغيل 3 محطات باستثمارات 10 ملايين جنيه.
والمحطات الثلاث تولد نحو 650 كيلووات، ما يوفر نسبة 40% من الاستهلاك الكلى للكهرباء.
اقرأ أيضا: “تصديرى الحاصلات” يطالب بضم النباتات الطبية للقروض الميسرة من البنك الزراعي
أشار «علاء»، إلى أن المعارض تُمكّن الشركات من التواصل مع عملاء جدد، وتمكنهم من التوسع سواء عالمياً أو محلياً، لافتاً إلى أن الشركة تعتمد على التمويلات الذاتية؛ حيث لا تستطيع الشركات التعامل مع التمويلات البنكية فى ظل الفائدة المرتفعة.
قال المدير التنفيذى لشركة السعداء للاستثمار والتنمية الزراعية، إنَّ الشركة تعمل فى مجال الزراعة منذ عام 2022، وتمتلك مزرعتها فى غرب المنيا على مساحة 4800 فدان، تمت زراعة 360 فداناً مرحلة أولى، ونعمل على زراعة المرحلة الثانية بمساحة 340 فداناً.
تأسست شركة السعداء للاستثمار والتنمية الزراعية عام 2022 بهدف تطوير صناعة الزراعة المصرية، وهى إحدى للشركات التابعة لمجموعة السعداء الرائدة فى قطاع البناء.
تمتد الشركة على مساحة 4800 فدان، وتستعد للتوسع خارجياً ودخول أسواق أجنبية جديدة، من خلال منتجات عضوية مميزة، وتتخصص الشركة فى العطور، والأعشاب، والتوابل، والزيوت الأساسية، والمستخلصات الطبيعية، والمواد الكيميائية، فضلاً عن الفواكه والخضراوات العضوية، وتستثمر فى أحدث التقنيات الزراعية، وتتعاون بشكل وثيق مع المزارعين المحليين للحفاظ على أعلى معايير الجودة والنضارة.
«محاصيل» تخطط للوصول إلى 50 ألفاً نهاية العام الجاري
تستهدف شركة «محاصيل» للتسويق والخدمات الزراعية، الوصول بعدد عملائها إلى 50 ألف عميل بنهاية العام الجارى.
قال هشام الجزيري، مدير عمليات شركة «محاصيل» لـ«البورصة»، إنَّ الشركة تستهدف الوصول بعدد عملائها إلى أكثر من 50 ألف عميل العام المقبل، مقابل 25 ألف عميل حالياً، كما تستهدف الوصول إلى 90% من مزارعى الدلتا والفيوم.
وأوضح أن الشركة تقدم مجموعة متنوعة من الخدمات للمزارعين من تسويق منتجاتهم داخل وخارج مصر بالسعر العادل الذى يحدده، ويحقق له تكلفة الإنتاج وهامش الربح، موضحاً أن عمولة الشركة يتحملها المشترى عند إتمام عملية البيع، ولا يقع على المزارع أى مبالغ مالية.
وأشار إلى أن «محاصيل»، تعتزم ضخ استثمارات جديدة خلال الفترة المقبلة من خلال الشركاء المؤسسين.
أوضح «الجزيري»، أن شركة محاصيل لديها عدة مشاريع، منها مشروع التكويد الخاص بالتصدير، لافتاً إلى أن الشركة تعتبر الذراع التكنولوجية لوزارة الزراعة، وبناءً عليه يتم التكويد من خلال الشركة بموافقة وزارة الزراعة؛ حيث وصل عدد المزارع التى تم تكويدها إلى 83 ألف مزرعة.
وقال إنَّ الشركة تعمل على تطوير تطبيق «قمحاوي» للإرشاد الزراعى الرقمى مبنى على الذكاء الاصطناعي، وهو الأول من نوعه فى مصر.
وذكر أن التطبيق تم تدشينه منذ 6 أشهر، ويقدم 9 خدمات بداية من البذور والتقاوى والأسمدة والمبيدات، والإرشاد الزراعى والاستشارات، لافتاً إلى أن جميعها خدمات مجانية، ويتمثل العائد على الشركة من خلال التعامل مباشرة مع شركات الأسمدة والمبيدات، وبالتالى تقديمها بسعر مناسب للمزارع وبتكلفة لوجستية أقل حتى تصل إليه.
وذكر أنه تم رفع 18 عميلاً لمنتجات زراعية مختلفة بغرض البيع حتى الآن على التطبيق.
ويتم التعامل بشكل مبسط على التطبيق مهما اختلفت لهجة المزارع، إذ يتم التواصل معه بشكل مباشر لتوضيح استفساراته، كما يتم شراء المخلفات الزراعية بداية من قش الأرز المسبب للسحابة السوداء؛ نتيجة حرقه من قِبل عدد من المزارعين؛ حيث يتم تحويله إما إلى سماد عضوى، وإما لوقود آزوتي، مشيراً إلى أنه تم التعاقد مع عدة شركات منها شركة بيكم؛ حيث تستحوذ على النسبة الأكبر من التعاقدات الناتجة عن تدوير المخلفات الزراعية.
وأوضح أن «محاصيل» تعمل مع المزارع من قبل عملية الزراعة؛ حيث يتم تحديد مساحة الأرض ونسبة الملوحة بالأرض ودرجة ملوحة التربة، إضافة إلى تقديم مقترحات للمزارع بكيفية زراعتها، والمحاصيل المناسبة لها، ولدينا إمكانية بتوفير بذور لتقاوى المحاصيل المختلفة، والأسمدة والمبيدات من خلال التطبيق الخاص بنا «قمحاوي» وتتم متابعة الفلاح أولاً بأول خلال عملية الزراعة.
وأشار إلى أنه من خلال استخدام الذكاء الاصطناعى لدى تطبيق قمحاوي، يتم التنبؤ بالمتغيرات الجوية وأحوال الطقس التى من الممكن أن يواجهها الفلاح خلال عملية الزراعة.
تأسست شركة محاصيل عام 2018، وتهدف الشركة إلى زيادة وتحسين الإنتاج الزراعى المحلى بهدف المساهمة فى تحقيق الاكتفاء الذاتى للدولة، وذلك عن طريق دعم القطاع الخاص من خلال تسويق إنتاج المزارعين المحليين وتقديم خدمات زراعية أخرى.
«بيو هيرب إيجيبت» تستثمر 200 ألف يورو فى محطة تقشير السمسم
تستهدف شركة «بيو هيرب إيجيبت» ضخ استثمارات بقيمة 200 ألف يورو لشراء خطوط إنتاج جديدة لتدشين محطة تقشير السمسم، وذلك ضمن خطة الشركة التوسعية خلال السنتين المقبلتين؛ لاستيعاب حجم الطلب الكبير على منتجات الشركة.
قال سيد هاشم، رئيس مجلس الإدارة، إنَّ الشركة تعتزم أيضاً ضخ استثمارات بقيمة 100 مليون جنيه لإنشاء مخازن للمنتجات التامة والخام، وأيضاً لاستقبال المنتجات من المزارع ضمن خطتها التوسعية.
وأضاف لـ«البورصة»، أن الشركة تمتلك مصنعين؛ الأول فى المنطقة الصناعية بالفيوم، والآخر بالمنطقة الصناعية بكوم أبوراضي، وهما مختصان فى إنتاج البذور والأعشاب بحجم إنتاج سنوى لا يقل عن 2000 طن.
وأوضح أن «بيو هيرب إيجيبت» تصدر 100% من حجم إنتاجها إلى الأسواق الأوروبية، لتصبح إحدى أكبر الشركات المصدرة لأوروبا.
أشار «هاشم»، إلى أن حجم الطلب على منتجات الشركة كبير، إذ تقدم «بيو هيرب إيجيبت» منتجات مثل «زعتر وكمون وينسون وريحان وكراويه وبردقوش وحشيشة لمونة»، وغير ذلك من المنتجات، لافتاً إلى أن الأسواق الأوروبية تركز بشكل كبير على المنتجات العضوية والتى تحرص الشركة على توفيرها.
والمنتجات العضوية، تزيد التكاليف على الشركات بنسبة لا تقل عن 20%؛ نظراً إلى أنها تحتاج إلى مبيدات ذات مواصفات خاصة.
وتشارك «بيو هيرب إيجيبت» فى العديد من المعارض المحلية والدولية فى ألمانيا ودول أخرى، لفتح أسواق تصديرية جديدة وتنفيذ خطة الشركة التوسعية والحفاظ على الأسواق التصديرية الخاصة بالشركة.
وكشف عن بعض التحديات التى تواجه الشركات العاملة فى السوق، مطالباً الحكومة بضرورة حلها لتشجيع الشركات على التوسع داخلياً وخارجياً، موضحاً أن أبرز مطالبها يتمثل فى توفير الأسمدة والمبيدات بجودة عالية، فضلاً عن تذليل بعض العقبات التى تواجههم مثل صعوبة التقديم على مرافق المياه.
وسجلت صادرات مصر الزراعية نحو 6.4 مليون طن منذ بداية العام وحتى منتصف شهر سبتمبر من 2024، بزيادة قدرها أكثر من 529 ألف طن عن الفترة نفسها من العام الماضي، بحسب وزير الزراعة واستصلاح الأراضى فى مصر، علاء فاروق.
ارتفعت صادرات النباتات الطبية والعطرية إلى 282 مليون دولار خلال عام 2023، مقابل نحو 58 مليون دولار خلال عام 2014، وفق تصريحات رئيس المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية عبدالحميد الدمرداش.
25 مليون يورو صادرات مستهدفة لـ«سيكم» العام المقبل
تستهدف شركة سيكم للنباتات الطبية، الوصول بحجم صادراتها إلى 25 مليون يورو العام المقبل، مدعوماً بالطلب المتزايد على هذه المنتجات عالمياً.
قال حلمى أبوالعيش، رئيس مجلس إدارة شركة «سيكم»، إنَّ الشركة تزرع نحو 6 آلاف فدان نباتات طبية، مقسمة على مزارعها بالواحات البحرية، والفيوم، والمنيا، وسيناء، والشرقية.
أضاف لـ«البورصة»، أن الشركة تستهدف 20 مليون يورو صادرات خلال العام الحالي، والوصول إلى 25 مليون يورو العام المقبل، موضحاً أن الشركة تنتج من خلال شركة إيزيس، المتخصصة فى إنتاج الأعشاب بعض المنتجات الأخرى مثل التمور، والعصائر، والمياه الطبيعية، والعسل، والزيوت الطبيعية، والتوابل، والمعمول، بإجمالى 250 منتجاً مختلفاً، معظمها من المنتجات العضوية.
أوضح «أبوالعيش»، أن «سيكم» تصدر منتجاتها إلى 35 دولة حالياً؛ أبرزها الإمارات، والكويت، والسعودية، والأردن، وبعض الدول الأفريقية، والصين مؤخراً، وتستهدف الوصول بها إلى 45 سوقاً خلال العام المقبل، وذلك بدعم الطلب المتزايد على منتجات النباتات الطبية الطبيعية عالمياً.
ولفت إلى أن الشركة تستهدف ضخ استثمارات بقيمة 7 ملايين يورو خلال العامين المقبلين، من خلال إجراء بعض التوسعات فى استصلاح الأراضي، وإضافة خطوط إنتاج، ما يدعم زيادة الطاقات الإنتاجية للشركة بنسبة 25%.
وأشار إلى أن القطاع الزراعى يسهم بنحو 30% من إجمالى انبعاثات الكربون عالمياً، ما يجعله جزءاً أساسياً فى الجهود المبذولة للحد من البصمة الكربونية.
أكد «أبوالعيش»، أنَّ الزراعة الحيوية تعد البديل الأنسب للزراعة التقليدية التى تعتمد على المبيدات الكيميائية، إذ تسهم فى تحسين جودة التربة والمحاصيل، بالإضافة إلى تقليل الانبعاثات الكربونية بشكل كبير.
وتوقع أن يحدث الزخم الحقيقى فى سوق الكربون الطوعية العام المقبل بعد معرفة أهمية السوق والتوعية به، مضيفاً أن هناك جزءاً إلزامياً يتعلق بضريبة الكربون التى فرضتها أسواق الاتحاد الأوروبى على المصدرين إليها، ومن بينها مصر، ما سيدفع لوجود طلب كبير من قِبل الشركات الراغبة فى التصدير على سوق الكربون.
أضاف «أبوالعيش» الذى يرأس الجمعية المصرية للزراعة الحيوية، أن الجمعية أساهمت فى تعزيز الدخل الإضافى للمزارعين من خلال استخراج شهادات بيئية تؤكد التزامهم بالمعايير البيئية.
وأوضح أن الجمعية تنسق مع نحو 811 مزارعاً للزراعات العضوية والحيوية فى محافظة الفيوم، إضافة إلى 15 ألف مزارع ساعدتهم الجمعية للتحول من الزراعات الكيماوية إلى العضوية فى مختلف أنحاء مصر، والمستهدف الوصول بها إلى 40 ألف مزارع خلال الفترة المقبلة.
ويعكس التحول نحو هذه الزراعة، التزام المزارعين المصريين بتبنى ممارسات مستدامة، ما يعزز تنافسية المنتجات المصرية فى الأسواق العالمية.
وتضم محافظة الفيوم نحو 277 ألف مزارع، ما يجعلها منطقة رئيسية لتوسيع نطاق الزراعة العضوية، وفقاً لتقديرات «أبوالعيش».
أشار «أبوالعيش»، إلى أن احتياجات السوقين العالمى والمحلى من النباتات الطبية والعطرية كبيرة جداً، ولا تستطيع الشركات تلبية الطلبات المتزايدة على تلك المنتجات؛ بسبب عدم قدرة مزارعها على تلبية تلك الطلبيات، موضحاً أن الشركة تسعى للتعاون مع جميع مزارعى مصر فى جميع المحافظات للحصول على منتجات حيوية عضوية.
وذكر أن الجمعية توفر لمزارعيها الدعم المالى والفني، وجميع الأسمدة والمبيدات الحيوية والتقاوي، من منطلق تبنيها برنامج المسئولية المجتمعية والتى تخصص له نسبة 10% من إجمالى الربح سنوياً.
وتمتلك مجموعة سيكم القابضة 5 شركات تعمل فى مجالات مختلفة، وتركز على الحفاظ على البيئة، وتتبنى معايير التنمية المستدامة، على رأسها شركة إيزيس للصناعات الغذائية، وشركة لوتس للمستحضرات الطبية، و«نيتشر تاكس»، و«سيكم للأراضى الزراعية».
«المصرية الخليجية» تستهدف 5 مصانع باستثمارات 300 مليون جنيه
تستهدف الشركة المصرية الخليجية للتجارة والاستثمار، إنشاء 5 مصانع بالمناطق الصناعية فى مختلف المحافظات على مدار السنوات الخمس المقبلة باستثمارات 300 مليون جنيه.
قال محمد إبراهيم، المدير التنفيذى للشركة المصرية الخليجية للتجارة والاستثمار، إنَّ الشركة لديها خطة توسعية للانتشار فى المناطق الصناعية للاستفادة بما تقدمه من خدمات ومرافق على مدار السنوات المقبلة، وذلك بدعم من الحوافز التى قدمتها الحكومة للمستثمرين، ومنها ما ساعد على تسهيل مناخ الاستثمار، وحفَّز لجذب رؤوس الأموال المحلية والأجنبية.
أضاف لـ«البورصة»، أن الشركة حققت 50 مليون جنيه مبيعات خلال الأشهر الـ9 أشهر الأولى من العام الحالي، وتستهدف نمواً فى مبيعاتها بنسبة 15% خلال العام المقبل.
أوضح «إبراهيم»، أنَّ الشركة متخصصة فى الأعشاب والورقيات والنباتات العطرية والمحاصيل الزراعية من حبوب وبقوليات، وهى تنتج 5 آلاف طن شهرياً من تصنيع المنتجات باسم «إيجى أورجانو» وتجهزها للتصدير فى مصنعها بالمنطقة الصناعية الثانية فى أوشيم.
وتستهدف الشركة ضخ استثمارات جديدة لزيادة عدد خطوط إنتاجها، وذلك بعد التوسع فى الأسواق الخارجية.
أشار «إبراهيم»، إلى أن الشركة صدرت نحو 15 ألف طن خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، وتستهدف الوصول بها إلى 100 ألف طن خلال 2025 بدعم من الطلب المتزايد على النباتات الطبية عالمياً.
ولدى الشركة خط إنتاج لتجفيف الحاصلات الزراعية، مثل البصل والثوم وغيرهما، وخط إنتاج للورقيات، وخط تعبئة وتغليف من 40 جراماً وحتى 1 كجم، وقسم آخر مختص للأوزان الكبرى.
كما تستهدف افتتاح مصنع لزيوت النباتات العطرية بنهاية العام الحالى باستثمارات 5 ملايين جنيه، موضحاً أن الشركة ستوجه 70% من إنتاج المصنع الجديد للتصدير، وتوجه الكمية المتبقية للسوق المحلي.
ولفت إلى أن الشركة تصدر منتجاتها إلى ألمانيا، وأمريكا، والسعودية، والجزائر، والمغرب، وتستهدف التوسع فى الأسواق الأوروبية والأفريقية خلال العام المقبل.
قال «إبراهيم»، إنَّ المنتجات المصرية تحظى بطلب كبير فى أسواق الاتحاد الأوروبى؛ بسبب توافقها مع الاشتراطات والمواصفات والجودة التى تتطلبها تلك الدول، بجانب خلوها من متبقيات المبيدات والأسمدة.
وأشار إلى أن السوق الهندى من أبرز الأسواق المنافسة لمصر فى دول الخليج، وخاصة فى منتجات التوابل.
و«إيجى ـ أورجانو» هى إحدى العلامات التجارية المملوكة للمجموعة المصرية الخليجية للتجارة والاستثمار المتخصصة فى إنتاج مجموعة واسعة من أفضل الأعشاب والتوابل والبذور والنباتات المجففة والنباتات الطبية والعطرية العضوية والتقليدية المجهزة بأحدث الطرق العلمية، وفقاً للاشتراطات الصحية وسلامة الغذاء.
وتعمل الشركة على انتقاء واختيار أفضل المحاصيل التى تتم زراعتها تحت إشرافها من خلال خبراتها فى هذا المجال والتى تمتد لأكثر من 30 عاماً.