أعلن زعيم المجلس العسكري في بوركينا فاسو، إبراهيم تراوري، السبت، نية بلاده سحب تصاريح التعدين من بعض الشركات الأجنبية، مع التركيز على زيادة إنتاج الذهب المحلي.
لم يوضح تراوري أي تصاريح سيتم إلغاؤها، ولكنه أعرب عن رأيه في خطاب إذاعي، قائلاً «نحن نعرف كيف نستخرج ذهبنا، ولا أفهم لماذا نسمح للشركات متعددة الجنسيات بالتعدين هنا».
وأكد زعيم المجلس العسكري أن بلاده ستتجه نحو سحب تصاريح التعدين، رغم عدم تقديم تفاصيل إضافية حول هذا القرار.
يُعتبر الذهب المصدر الرئيسي للتصدير في بوركينا فاسو، حيث أدى الإحباط الناتج عن أزمة أمنية طويلة الأمد إلى تولي المجلس العسكري السلطة في عام 2022، ومنذ ذلك الحين عملت الحكومة على تقليص العلاقات مع حلفائها الغربيين وتعزيز الروابط مع روسيا.
توجد في بوركينا فاسو عدة شركات تعدين، من بينها إنديفور مايننج المدرجة في بورصة لندن، ووست أفريكان ريسورسز الأسترالية، ونوردجولد الروسية، وأوريزون جولد كوربوريشن الكندية.