تباينت مؤشرات البورصة في ختام تداولات جلسة الأربعاء وسط ضغوط بيعية من قبل المؤسسات بعد البداية القوية الإيجابية للجلسة بقيادة القطاع الغذائي بعد عرض الشراء غير الملزم المقدم من “أرلا” الدنماركية على أسهم شركة “دومتى”.
وتراجع مؤشر البورصة الرئيسي EGX30 بنسبة 0.13% ليصل إلى مستوى 30545.11 نقط، فيما هبط مؤشر الشريعة الإسلامية EGX33 بنحو 0.02% ليصل إلى 3185.59 نقطة، فيما ارتفع مؤشر EGX70 للشركات الصغيرة والمتوسطة بنسبة 1.5% ليصل إلى 7726.62 نقطة.
وصعد مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 1.34% ليصل إلى 10856.48 نقطة، في حين هبط مؤشر EGX30 capped بنحو 0.08% ليصل لمستوى 37893.92 نقطة.
قال محمد فراج، رئيس قطاع التحليل الفنى فى شركة تايكون لتداول الأوراق المالية، إن مؤشر البورصة الرئيسي حاول اختراق منطقة المقاومة 30700 نقطة خلال التعاملات، إلا أنه لم يستطع الاستقرار أعلاها، لتدفعه الضغوط البيعية إلى الأغلاق أدناها.
وأكد على أن أسهم القطاع الغذائي قادت التعاملات خاصة أسهم دومتى، وإيديتا، وعبور لاند، ورجح صعود المؤشر الرئيسي خلال الجلسات المقبلة فور اختراق منطقة المقاومة والاستقرار أعلاها، سيصبح منطقة 32800 نقطة مستهدف رئيسي خلال الجلسات المقبلة.
وشهد السوق تداولات بقيمة 5.198 مليارات جنيه، من خلال تداول 899.9 مليون سهم، بتنفيذ 144.2 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التعامل على أسهم 208 شركات مقيدة، ارتفع فى ختام الجلسة 89 سهمًا وكان أكثر الأسهم ارتفاعًا العربية لمنتجات الألبان” آراب ديري – باندا” بنسبة 20%، وجهينة للصناعات الغذائية بنسبة 19.98%.
وتراجعت أسعار 89 سهمًا، وكان أكثر الأوراق هبوطًا “الاسكندرية الوطنية للاستثمارات المالية” بنحو 8.69% ، وسهم ممفيس للادوية والصناعات الكيماوية بنحو 7.41%، فيما لم تتغير أسعار 30 سهماً، وسجل رأس المال السوقى مستوى 2.176 تريليون جنيه بخسائر قرابة 6 مليارات جنيه.
وتوقع أحمد فهمي، رئيس قسم التحليل الفني بشركة ثري واي لتداول الأوراق المالية، إن يشهد السوق حركة تصحيحة خلال الجلسات المقبلة، ويحاول المؤشر الرئيسى الوصول لمنطقة الدعم عند 30 ألف نقطة خلال الجلسة المقبلة.
وأوضح أنه فى حال عكس المؤشر اتجاهه ونجح فى اختراق مستوى المقاومة عند 30800 نقطة سيكون المستهدف الوصول لمنطقة المقاومة 31250 نقطة.
ونصح المستثمرين متوسطي وطويلي الأجل بالاستمرار في السوق طالما المؤشر الرئيسي أعلى منطقة 30 الف نقطة، في حين المستثمرين قصير يالأجل يحتاجوا لإعادة النظر للأسهم وحركة السيولة.
واتجه صافى تعاملات المستثمرين المصريين والعرب نحو الشراء بصافى تعاملات نحو 195.7 مليون جنيه و58.7 مليون جنيه مستحوذين على نسب 89.44% و5.71%، فيما توجه الأجانب نحو البيع بصافى تعاملات نحو 254.4 مليون جنيه مستحوذين على نسبة 4.85%.
وسجل الأفراد 75.92% من التعاملات، حيث سجل سجل المصريون والعرب صافي شراء بقيمة 175.1 مليون جنيه و37.1 مليون جنيه، في حين سجل الأجانب صافي بيع بقيمة 2.4 مليون جنيه.
وسجلت المؤسسات 24.07% من التعاملات، حيث سجلت المؤسسات المصرية والأجنبية صافى شراء بقيمة 20.6 مليون جنيه و21.6 مليون جنيه، في حين حققت المؤسسات الأجنبية صافي بيع بقيمة 252 مليون جنيه.