بعد مرور أسبوع على تحريك الحكومة للمحروقات، شهدت أسعار الأسمنت والطوب زيادات متتالية، تراوحت بين 150 و300 جنيه.
قال محمود مخيمر، رئيس شعبة مواد البناء بغرفة الإسكندرية التجارية، إن مصانع الأسمنت أخطرت وكلائها بزيادات تتراوح بين 150 و300 جنيه على مرتين خلال الأسبوع الماضى.
وأشار إلى أن أسعار الأسمنت تتراوح حاليًا بين 2600 و3350 جنيهًا للطن للمستهلك، مقارنة بمتوسط سعر 2150 جنيهًا للطن قبل شهرين.
ولفت إلى أنه على الرغم من الارتفاعات المتتالية لأسعار الأسمنت، إلا أن الشاحنات تنتظر أيامًا أمام المصانع لشحن الكميات المتعاقد عليها، ما أثر على هامش ربح التجار نتيجة زيادة تكاليف النقل بعد ارتفاع أسعار السولار.
وفي سياق متصل، قال إن أسعار الطوب ارتفعت بقيم تتراوح بين 200 و300 جنيه للألف طوبة بعد ارتفاع أسعار المحروقات، ليتراوح سعر حاليًا بين 2 و2.3 ألف جنيه.
من جانبه، قال أحمد الزيني، إن مصانع الأسمنت لن تتأثر بزيادة أسعار السولار لاعتمادها في التصنيع على الفحم، ولكن خفض الطاقات الإنتاجية والتصدير هما السبب وراء اضطراب الأسعار في السوق المحلية.
وكان جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية قرر أغسطس الماضي مد قرارًا يسمح لمصانع الأسمنت بخفض طاقتها الإنتاجية للسوق المحلي لعام إضافي جديد، وفقًا لشعبة الأسمنت باتحاد الصناعات.
من جانبه، قال أحمد حسين، رئيس مؤسسة أولاد الحاج حسين لمواد البناء، إن أسعار الرمل والزلط ارتفعت بنسب تراوحت بين 15 و20% متأثرة بزيادة أسعار المحروقات من سولار وبنزين.
وأضاف لـ”البورصة”، أن الزيادات التي شهدتها أسعار الرمل والزلط طبيعية نتيجة ارتفاع تكاليف النقل، ولكن الزيادات التي طرأت على قطاع الأسمنت ليس لها مبرر في ظل تراجع الطلب على مواد البناء في السوق المحلية.
وأوضح أن أسعار الرمل تتراوح حاليًا بين 280 و320 جنيهًا للمتر، بينما تتراوح أسعار الزلط بين 470 و570 جنيهًا للمتر حسب المحافظة ومسافة النقل.