يعتبر التطبيق الترفيهي الشامل يانغو بلاي، مصر محورًا ولاعبًا أساسيًا في استراتيجية “يانغو بلاى” في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
قال وليد قصابجي، الرئيس التنفيذي للتسويق، إن مصر تمثل سوقًا كبيرة تتمتع بتراث ثقافي غني وجمهور متنوع يبحث عن ترفيه مختلف.
وباعتبارها واحدة من أكثر الدول كثافة سكانية في المنطقة، توفر مصر فرص نمو كبيرة، خاصة في محتوى وخدمات البث المحلي.
ويهدف يانغو بلاى، العام المقبل إلى تعزيز وجوده في مصر من خلال تحسين برامجه وإنتاج محتوى أصلي مثل مسلسل “بريستيج”، والحصول على محتوى حصري مثل “وتر حساس”، الذي يعكس السرد المحلي.
وأضاف: “نحن نسعى أيضًا لأن نكون نقطة انطلاق للمواهب الناشئة، من خلال دعم الكتاب والمخرجين والموسيقيين المحليين لعرض أعمالهم على جمهور أوسع”.
بالإضافة إلى ذلك، سنقوم بتوسيع مكتبة الموسيقى الخاصة بنا، لتضم فنانين مشهورين وآخرين ناشئين، لتلبية الطلب المتزايد على المحتوى القريب من قلوب الشباب.
ومن خلال التركيز على استراتيجية محتوى متنوعة تشمل موسيقى جديدة ومسلسلات جذابة وألعاب مشوقة، يطمح يانغو بلاي إلى أن يكون المنصة المفضلة للترفيه المصري مع الاستمرار في الاستثمار في الإنتاجات المحلية والشراكات مع المبدعين.
وحول التحديات والفرص التي تراها يانغو بلاي في السوق المحلى خلال 2025، أشار قصابجي، إلى أن مصر تمثل فرصًا هائلة ليانغو بلاى، مدفوعة بشبابها وزيادة الطلب على الترفيه المحلي، ومع تفضيل المستهلكين المتزايد للمحتوى الذي يعكس هويتهم الثقافية ويتوافق مع تجاربهم، هناك تحول كبير نحو السرد والإنتاجات المحلية، وهذا الاتجاه مهم لجذب الجمهور، إذ يبحث المشاهدون عن قصص تعكس واقعهم وقيمهم.
قال قصابجي، إنه في عام 2024، استغل يانغو بلاى هذه الفرص بعد إطلاقهم الأخير في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، متابعا: “تمكنا من جذب المستخدمين وإنتاج محتوى أصلي ييتماشى مع الجمهور المحلي، مثل العمل الأصلي (الغالِب غالِب)، التي لم يثر فقط اهتمام الجمهور، بل حصل أيضًا على ترشيح لجوائز Broadcast Pro، مما يبرز إمكانياتنا في بيئة تنافسية”.
علاوة على ذلك، أطلقوا حملتهم الإقليمية للتوعية بالموسيقى للاحتفاء بالفنانين المحليين، مما يعزز التزامنا بتعزيز المواهب المصرية.
اقرأ أيضا: المدير الإقليمى: 626 مليون مستخدم لمنصة «سبوتيفاى»
من خلال هذه المبادرات، أصبح يانغو بلاي في موقع جيد للتواصل مع الجمهور المحلي، وإنتاج محتوى عالي الجودة، واستغلال الطلب المتزايد على الترفيه المحلي بينما نتجه نحو عام 2025.
تابع: “قاعدة مستخدمينا تنمو يومًا بعد يوم، ليس فقط في مصر، ولكن أيضًا في جميع دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي نعمل فيها”.
أكد قصابجي، تحمسهم لرؤية مزيد من الأشخاص ينضمون إلى مجتمع يانغو بلاي، كل مستخدم جديد ينضم إلى التطبيق يحصل على اشتراك مجاني لمدة 90 يومًا، مما يسمح لهم باستكشاف المكتبة الواسعة من المحتوى دون أي تكلفة مسبقة.
وبعد انتهاء هذه الفترة التجريبية، يمكن للمستخدمين اختيار خطة مدفوعة، بسعر 69.99 جنيهًا مصريًا لمدة 30 يومًا، والتي تشمل مجموعة متنوعة من العروض بما في ذلك المحتوى المرئي والموسيقى والألعاب، وكل ذلك تحت هيكل تسعير تنافسي. تم تصميم هذا النهج لجذب مجموعة واسعة من المستهلكين، مما يجعله متاحًا للجميع من الطلاب إلى الأسر، ويشجعهم على استكشاف كل ما تقدمه يانغو بلاي، وفتح الأبواب لطرق جديدة للاستمتاع بالمحتوى الرقمي بسهولة.
وعن تأثير التحديثات الاقتصادية التي يمر بها العالم على الإقبال على تطبيقهم في مصر، اشار إلى أنه مع استمرار الطلب على يانغو بلاي في النمو وزيادة قاعدة المستخدمين يوميًا، نظل ملتزمين بتقديم منصة جذابة وسهلة الوصول للمستخدمين في مصر.
بينما يمكن أن تؤثر التغيرات الاقتصادية العالمية على سلوك المستهلك في أي سوق، يظل يانغو بلاي ملتزمًا بتقديم منصة ملائمة.
“يانغو بلاى” تراقب اتجاهات السوق لتكييف الأسعار والعروض
وتراقب الشركة اتجاهات السوق وتعليقات المستخدمين باستمرار لتكييف عروضها وضمان تلبية احتياجات جمهورها، ومن خلال التركيز على تحسين مكتبة المحتوى والحفاظ على تسعير تنافسي، يهدف يانغو بلاي إلى تقديم قيمة لمشتركينا، مما يشجع على التفاعل والولاء.
بينما ننمو، تظل المهمة واضحة وهي تقديم تجربة ترفيهية لا مثيل لها تتماشى مع توقعات المستخدمين وتبقيهم يعودون للحصول على المزيد.
وفيما يخص خطط الشركة لتحسين الخدمات المقدمة للعملاء في 2025، أشار قصابجي، إلى أنه في عام 2025، يستعد يانغو بلاي لرفع مستوى خدماته وتقديم تجربة أكثر جاذبية للمستخدمين.
الشركة تستثمر في تقنيات أكثر ذكاءً
وأوضح أن الشركة ستركز على تخصيص المحتوى، حيث تستثمر الشركة في تقنيات أكثر ذكاءً لتحسين توصياتها، مما يضمن اكتشاف المشاهدين العروض والموسيقى التي تهمهم.
مثال جيد على ذلك هو مولد قوائم التشغيل الذكي في عرضنا الموسيقي، الذي سينشئ قوائم تشغيل مخصصة مصممة لتناسب أذواق كل مستخدم وعاداته في الاستماع، مما يعزز تجربته في البث.
وستتوسع مكتبة المحتوى أيضًا، لتشمل مجموعة أوسع من الأنواع، بما في ذلك الإنتاجات المحلية التي تعكس الثقافة واهتمامات الجمهور المصري. ومحتوى أصلي مثير، مثل “بريستيج”، يعد بجذب المشاهدين بسرد قصصي مثير. علاوة على ذلك، يخطط يانغو بلاي لتنسيق محتوى خاص بشهر رمضان، كما فعلنا في وقت سابق من هذا العام، مع التركيز على عادات المشاهدة الفريدة للجمهور خلال هذا الموسم المهم.
بالإضافة إلى ذلك، سيقوم يانغو بلاى بزيادة الحملات الموسيقية لتسليط الضوء على الفنانين الناشئين، مما يعزز المشهد الموسيقي المحلي النابض بالحياة. هذا الالتزام بتعزيز تجربة المستخدم يتماشى مع الاتجاه المتزايد للاستهلاك الشخصي للترفيه.
وعن خططهم للمحافظة على العملاء وجذب عملاء جدد في ظل المنافسة بين الشركات وتغير احتياجات العملاء، أشار قصابجي، إلى أنه للاحتفاظ بالعملاء وجذب عملاء جدد، يركز يانغو بلاي على استراتيجية متعددة الأبعاد في عام 2025 تتمحور حول إنشاء محتوى جذاب وتعزيز الشراكات القيمة.
وستضمن إطلاق الإنتاجات الأصلية التي تعمل مع المواهب المحلية تلبية اهتمامات جمهور متنوع، مما يسهل على المستخدمين التواصل مع المنصة، ويمكنهم من اكتشاف والتمتع بمفضلاتهم المحلية عبر مجموعة متنوعة من الأنواع. هذه السهولة في الوصول تغني تجربتهم في المشاهدة وتعزز ارتباطهم بالمحتوى الذي يحبونه.
وستساعد الشراكات الاستراتيجية في تحسين الوصول وتجميع الخدمات، مما يمكّن يانغو بلاي من التواصل مع جمهور أوسع، على سبيل المثال، تهدف شراكتنا مع سامسونج إلى تحسين تجربة المشاهدة كجزء من حملتهم الإقليمية “أفضل معًا”. وعلى جبهة الموسيقى، سيكون من المهم الاستفادة من حملاتنا التوعوية في جذب المستخدمين، وإبراز الفنانين الراسخين والناشئين مع الاحتفاء بالثقافة المحلية.
اقرأ أيضا: “Cairo ICT” يُطلق نسخته الـ28 بمشاركة كبرى الشركات العالمية والمحلية
في نهاية المطاف، يهدف يانغو بلاي إلى خلق تجربة شاملة حيث يمكن للمستخدمين الاستمتاع بالموسيقى، ومشاهدة السلاسل والأفلام، ولعب الألعاب – كل ذلك داخل التطبيق، مما يعزز موقعه كمنصة ترفيه شاملة في سوق تنافسي.
وعن الخدمات المضافة التى تسعى الشركة لتقديمها خلال الفترة المقبلة ، قال قصابجي، إنهم كمنصة تقنية متطورة، ملتزمون بتحسين تقنياتنا بشكل مستمر لتحسين عروضنا وتقديم تجربة مستخدم استثنائية. نسعى لضمان أن تطبيقنا يقدم ميزات فريدة وتحسينات مستمرة تلبي الاحتياجات المتطورة لمستخدمينا مع العديد من الخطط المثيرة في الأفق، نحن مكرسون لدفع حدود ما يمكن أن تحققه منصتنا.
وعن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في خدماتهم، اشار إلى أن “يانغو بلاى” يستفيد من الذكاء الاصطناعي لتعزيز تجربة المستخدم وتفاعله، ومن أبرز ميزاته “ياسمينا”، وهي مساعد ذكي ثنائي اللغة (العربية والإنجليزية) يسهل التفاعلات بطريقة بديهية تشبه البشر.
يمكن لـ”ياسمينا” التحكم في الأجهزة الذكية المنزلية، وضبط المنبهات، والتحقق من الطقس، ومساعدة المستخدمين في روتينهم الديني، مما يجعلها جزء لا يتجزأ من تجربة المستخدم.
كما تتميز المنصة بنظام توصيات شخصية مدعوم بالذكاء الاصطناعي، الذي يخصص اكتشاف المحتوى وفقًا لتفضيلات الأفراد والأذواق الإقليمية، يبرز هذا النظام المنتجين والمبدعين المحليين، مما يضمن للمستخدمين تلقي محتوى يتناسب مع اهتماماتهم.
ومع ميزة “أجوائي”، تخيل تجربة موسيقية ليست فقط ذكية ولكنها مخصصة، مصممة لتناسب كل مزاج ولحظة لديك. تتكيف “أجوائي” ديناميكيًا مع تفضيلاتك، وتتعلم من اختياراتك، وتقدم لك الصوت المثالي لحياتك، تضمن هذه التحديثات الأخيرة أن تكون تجربة الاستماع للموسيقى لديك لا مثيل لها ومتطورة باستمرار.