انخفضت الأحمال على الشبكة القومية للكهرباء، ليصل أقصى حمل عليها أمس الأول نحو 28.6 ألف ميجاوات، فيما وصل أدنى حمل إلى 19 ألف ميجاوات، مقابل مستويات تجاوزت 35 ألف ميجاوات فى بداية شهر سبتمبر، بحسب ما أفاد مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لـ«البورصة».
وقالت مصادر بوزارة البترول والثروة المعدنية، إنَّ الكميات الموردة من الغاز لوزارة الكهرباء قد تم تخفيضها، وإن هناك تنسيقاً بين وزارتى الكهرباء والبترول بشأن الكميات الموردة لتقابل الطلب.
لكن المصادر استبعدت الاتجاه لتصدير الغاز، خلال الفترة المقبلة، فى ظل أن جزءاً من الاستهلاك ما زال يُغطى بشحنات الغاز المُسال المستوردة.
وكان محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة قد أكد أن هناك تنسيقاً مع وزارة البترول للتنسيق بشأن الاستراتيجية العامة للطاقة خلال الفترة 2030-2040، وإضافة طاقات متجددة على الشبكة الكهربائية، مشيراً إلى أن هذه الاستراتيجية تهدف إلى الوصول بنسبة 42% من إنتاج الكهرباء من طاقات متجددة.
وقال إن الوزارة اتفقت مع وزارة البترول على إدخال 14 جيجاوات للشبكة القومية للكهرباء من الرياح بخلاف 8 جيجاوات من الطاقة الشمسية بحلول 2030.